للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن السّمعانيّ: حدَّثني عنه جماعة، وسمعت أنّه ما كانت له سيرة حسنة.

تُوُفّي في نصف المحرَّم أيضًا.

٧٥- عبد الباقيّ بن عامر بن زيد [١] .

أبو المجد الأنصاريّ الهَرَويّ، سِبْط أبي إسماعيل، شيخ الإسلام.

واعظ حَسَن الإيراد، بارز العدالة، نبيل، عالم.

سمع: جدّه، ومحمد بن عبد العزيز الفارسيّ، وأبا عطاء الجوهري.

وأملى مجلسًا بجامع المنصور.

وتُوُفّي في رجب [٢] .

٧٦- عليّ بن طاهر البغداديّ [٣] .

المغازليّ.

قال المبارك بن كامل: هو عمّ والدتي. عاش مائة وعشرين سنة. ورأى:

أبا الحسن القَزْوينيّ.

وسمع قليلًا.

٧٧- عيسى بْن حزْم بْن عَبْد اللَّه بْن اليَسَع [٤] .

أبو الأصبَغ الغافقيّ، نزيل المَرِيَّة.

أخذ القراءات عن: أبيه.

وروى عن: أبى داود، وابن الدّوش، وجماعة.


[١] انظر عن (عبد الباقي بن عمر) في: التحبير ١/ ٤١٩، ٤٢٠ رقم ٣٧٨، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة ١٤٦ أ، والمنتخب من السياق ٣٦٣، ٣٦٤ رقم ١١٩٩.
[٢] وقال عبد الغافر الفارسيّ: معروف مشهور من وجوه أهل التذكير والوعظ، حسن الإيراد على طريقتهم، كان آباؤه من الأئمة ووجوه المزكّين والعدول بهراة، وكان إليهم الرجوع في الجرح والتعديل والنوائب في الأمور الدينية، ومن جهة الأنصارية إعلام لأئمة بهراة على ما لا يخفى حالهم، وقد استنابه جدّه الإمام عبد الله في مجالس تذكيره، فناب عنه مدّة، وبقي على ذلك سنين، وتلك النوبة مرسومة رسمة لا ينازع فيها ولا يدافع عنها، لوقع كلامه في القلوب ومحلّه في الصدور.
وقد خرج إلى الحج وعبر نيسابور وعاد إلى وطنه موفور الجاه والحشمة، مرعيّ الحرمة.
[٣] لم أجد مصدر ترجمته.
[٤] انظر عن (عيسى بن حزم) في: غاية النهاية ١/ ٦٠٨ رقم ٢٤٨٦.