للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سنة تسع وعشرين وخمسمائة]

- حرف الألف-

١٣٠- أَحْمَد بْن عَبْد الْعَزِيز بْن مُحَمَّد بْن حبيب [١] .

الفقيه، أبو الطّيّب المقدسيّ، الواعظ، إمام جامع الرّافقة.

سمع من: نصر المقدسيّ، والحسين بن عليّ الطَّبَريّ.

وله ديوان شِعر. وكان مستورًا، قصيرًا، مُعِيلًا.

سمع منه: أبو القاسم بن عساكر في هذا العام بالرّافقة، وهي الرَّقَّةُ الجديدة.

وله يقول:

يا واقفًا بين الفُرات ودِجْلة ... عَطْشان يطلبُ شَرْبَةً من ماءِ

إنَّ البلادَ كثيرةٌ أنهارُها ... وسَحَابُها فكثيرة [٢] الأنواءِ

أرضٌ بأرضٍ والّذي خَلَق الوَرَى [٣] ... قد قسّم الأرزاق في الأحياءِ [٤]

وله:

يا ناظري ناظري دَنِفٌ على السَّهَر ... ويا فؤادي فؤادي منك في ضَرَرِ

ويا حياتي حياتي غير طيّبةٍ ... وهل تطيب بفقْد السَّمع والبَصَرِ


[١] انظر عن (أحمد بن عبد العزيز) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٣/ ١٥٧ رقم ١٨١، والوافي بالوفيات ٧/ ٧٢ رقم ٣٠١١.
[٢] في تاريخ دمشق، والوافي بالوفيات: «فغزيرة» .
[٣] في الأصل: «الورا» .
[٤] في تاريخ دمشق بيت قبل الأخير:
ما اختلّت الدنيا ولا عدم الندى ... فيها ولا ضاقت على العلماء