للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعصى بالقلعة جماعة من الأتراك، ونزلوا بالأمان، فغدر بهم وصلبهم، فمقته النّاس وأبغضوه، ونفر منه أهل دمشق وقالوا: لو ملك دمشق لفعل بنا مثل ما فعل بهؤلاءِ [١] .

[[الزلازل بالشام والجزيرة]]

وفي صفر كانت زلازل هائلة بالشّام والجزيرة، وخرب كثير من البلاد لَا سيّما حلب، فلمّا كُثرت عليهم خرج اهلها إلى الصحراء [٢] .

قال ابن الأثير [٣] : عدّوا ليلة واحدة أنها جاءتهم ثمانين مرَّة، ولم تزل تتعاهدهم بالشّام من رابع صفر إلى تاسع عشرة. وكان معها صوت وهدّة شديدة [٤] .


[١] تاريخ حلب للعظيميّ ٣٩٥ (حوادث ٥٣٤ هـ.) و (تحقيق سويم) ٥٤، التاريخ الباهر ٥٩، الكامل في التاريخ ١١/ ٦٨- ٧٠، ذيل تاريخ دمشق ٢٦٩، زبدة الحلب ٢/ ٢٧٢، كتاب الروضتين ٨٦، مفرّج الكروب ١/ ٨٦، نهاية الأرب ٢٧/ ١٣٧، المختصر في أخبار البشر ٤/ ١٤، ١٥، الأعلاق الخطيرة/ ٤٦، ٤٧، الكواكب الدرّية ١٠٩، تاريخ ابن سباط ١/ ٧٠، تاريخ مختصر الدول ٢٠٦، نهاية الأرب ٢٧/ ٨٧، ٨٨، تاريخ ابن الوردي ٢/ ٤٣، الدرّة المضيّة ٥٢٩، تاريخ الخميس ٢/ ٤٠٥، عيون التواريخ ١٢/ ٣٤٣.
[٢] مرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ١٦٩، تاريخ ابن الوردي ٢/ ٤٣.
[٣] في الكامل في التاريخ ١١/ ٧١.
[٤] انظر عن الزلازل في: تاريخ حلب للعظيميّ ٣٩٤، و (تحقيق سويم) ٥٤، وذيل تاريخ دمشق ٢٦٨ و ٢٧٠، والكامل في التاريخ ١١/ ٧١، وزبدة الحلب ٢/ ٢٧٠، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٥، والدرّة المضيّة ٥٢٩، والكواكب الدرّية ٦٠٩، وتارخى ابن سباط ١/ ٧٠، والبداية والنهاية ١٢/ ٢١٢ (حوادث ٥٣٢ هـ.) ، وعيون التواريخ ١٢/ ٣٣٤ (حوادث ٥٣٢ هـ.) ، وكشف الصلصلة ١٨٤.