للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لعليٍّ سمِعْنا وعصَيْنا، وإنْ بايعتم [لعثمان] [١] سمِعْنا وأطعنا [٢] .

ولمّا حُصِر عثمان، أقبل عبد الله مسرِعًا ينصره من صنعاء. فلقيه صفوان بْن أمية على فَرَسٍ وهو على بغلة فجفلت من الفَرَس، فطرحت عبد الله فكسرت فخذه، فوُضِع في سرير، ثمّ جهّز ناسًا كثيرة في الطّلب بدم عثمان [٣] .

عثمان بْن عفان رضي الله عنه

ابن أَبِي الْعَاصِ بْن أُميَّة بْن عَبْدِ شَمْسِ، أمير المؤمنين، أَبُو عمرو، وأبو عبد الله، القُرَشيّ الأمويّ.

رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعن الشِّيخَيْن.

قَالَ الدّاني: عرض القرآن على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعُرِض عليه أَبُو عبد الرحمن السُّلَمِيّ، والمُغِيرَة بْن أبي شهاب، وأبو الأسود، وزرّ بن حبيش.

روى عنه بنوه: أبان، وسعيد، وعمرو، ومولاه حُمران، وأنس، وأبو أمامة بْن سهل، والأحنف بْن قيس، وسعيد بْن المسيب، وأبو وائل، وطارق بْن شهاب، وعلقمة، وأبو عبد الرحمن السُّلمي، ومالك بْن أوس بْن الحَدَثان، وخلق سواهم.

أحد السابقين الأوَّلين، وذو النُّورين، وصاحب الهجرتين، وزوج الابنتين. قدِم الجابية مع عُمَر. وتزوج رُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ


[١] الزيادة من منتقى ابن الملّا.
[٢] أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف ق ٤ ج ١/ ٥٠٤ رقم ١٣٠٢ من طريق الوليد بن صالح، عن الواقدي عن إسماعيل بن إبراهيم من ولد عبد الله بن أبي ربيعة، أن عبد الله قال ...
[٣] انظر الحاشية رقم (٣) من الصفحة السابقة.