للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع «شهاب القضاعيّ» من الحُمَيْديّ.

رواه عنه أبو الفتح المنْدائيّ.

مات في جُمَادَى الأولى، قاله الدَّبِيثيّ.

- حرف الخاء-

٨٣- خَالِد [١] بْن عُمَر بْن مُحَمَّدِ بْن عَبْد اللَّه.

أبو الفتح الأصبهانيّ، أخو الحافظ أبي نصر الغازيّ [٢] .

روى عن: أبي عَمْرو بن مَنْدَهْ.

وعنه: أبو موسى المَدِينيّ، وغير واحد.

تُوُفّي في صفر [٣] .

٨٤- خَلَف بن يوسف بن فرتون [٤] .

أبو القاسم بن الأبرش، الأندلسيّ، الشّنترينيّ، النّحويّ.

روى عن: عاصم بن أيّوب، وأبي الحسين بن السّرّاج، وأبي عليّ الغسّانيّ.

وكان رأسا في العربيّة واللُّغات، مع الفضْل، والدّين، والخير، والانقباض.

وكان كثير التَّجَوّل في الأندلس.

ومن محفوظاته كتاب «سيبويه» [٥] .


[١] في الأصل: «حيدرة» ، والتصويب من: الأنساب ٩/ ١١٦.
[٢] تقدّمت ترجمته برقم (٦٢) .
[٣] قال ابن السمعاني: سمعت منه بأصبهان.
[٤] انظر عن (خلف بن يوسف) في: الغنية للقاضي عياض ١٤٩، ١٥٠ رقم ٥٤، والصلة لابن بشكوال ١/ ١٧٧ رقم ٤٠٣، وبغية الملتمس للضبيّ، رقم ٧٢٢، ونفح الطيب ٣/ ٤٥٧ و ٤/ ١١١، ٣١٩ و ٥/ ٢٦٦، وبغية الوعاة ١/ ٥٥٧.
[٥] وقال القاضي عياض: كان من أئمّة النّحاة والأدباء الثقات الأخيار المتّفق على خيرهم وفضلهم، أخذ ببلده عن عاصم بن أيوب، وابن عليم، وغيرهما، وأقرأ الناس النحو والأدب بالأندلس والمغرب، ثم جدّد السماع لكتب الآداب والحديث.. وقيّد الكتب وأخذ الناس عنه كثيرا. وانتقل إلى العدوة فسكن سبتة مدّة، وأنزلته بها يجامعها للإقراء ورمته على تقلّد الصلاة والخطبة فلم يجب. وقرأ عليه عدّة من المشايخ والكهول والشباب كتب النحو واللغة والغريب