للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن السّمعانيّ: كان فقيرًا، مستورًا، صحيح السّماع، مشتغلًا بالكسب يحرّر النّعال واللّوالك.

سمع من: القاضي أبي يَعْلَى بن الفرّاء مجلسين وجزءًا.

روى عنه: أبو القاسم بن عساكر، وأبو موسى المَدِينيّ، وأبو اليُمْن الكِنْديّ، وآخرون.

قال ابن السّمعانيّ: لم يتّفق لي السّماع عنه.

تُوُفّي في ربيع الآخر أو بعده.

قلت: قلّ ما سمع هذا الشَيخ.

- حرف العين-

٨٨- عبد الرحمن بن الحسين بن نصر بن عُبَيْد الله بن المُرْهَف [١] .

أبو القاسم النّهاونْديّ، الفقيه.

ولي القضاء مدَّة ببلده. وكان أبوه قد سكن بغداد، ووُلِد بها أبو القاسم، وسمع من شيوخها من: هَزَارْمُرْد الصَّرِيفينيّ، وأبي الحسين بن النَّقُّور، وطائفة.

وحدَّث ببلده.

قال أبو سعد السّمعانيّ: خرجت من بروجرد إلى نهاونْد قاصدًا لأكتب عن أبي القاسم، فلمّا وصلت إليها لقيت جنازةً وجماعةً تشيّعها، فسألت: جنازة من؟ فقيل لي: جنازة القاضي أبي القاسم بن المُرْهَف. فنزل بي من الحُزْن والتّحسُّر ما الله به عليم. وكان قد تُوُفّي بهَمَذَان، وحملوه إلى بلده نهاوند، ودُفِن بها في المحرَّم.

٨٩- عَبْد الملك بْن عَبْد العزيز بْن عَبْد الملك بْن أَحْمَد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بن شريعة [٢] .

أبو مروان اللَّخْمي، الباجيّ، من علماء إشبيلية.


[١] لم أجد مصدر ترجمته. المرجّح أنه في (الذيل) لابن السمعاني.
[٢] انظر عن (عبد الملك بن عبد العزيز) في: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٣٦٥، ٣٦٦ رقم ٧٧٨، وبغية الملتمس للضبيّ ٣٨١ رقم ١٠٧١.