للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سنة ست وثلاثين وخمسمائة]

- حرف الألف-

٢٦٤- أحمد بن سلامة بن يحيى الدّمشقيّ الأَبّار [١] .

سمع: أحمد بن عليّ بن الفُرات، وسهل بن بِشْر.

روى عَنْهُ: أبو القاسم بْن عساكر، وقال: تُوُفّي فِي شوّال [٢] .

٢٦٥- أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن جابر [٣] .

أبو عمر الأزْديّ، الإِشْبِيليُّ.

سَمِعَ من: أبي عبد الله بن [منظور] [٤] «صحيح البخاريّ» .

وسمع: عبد الله بن عليّ النكاجيّ، والعاص بن خَلَف.

أَمَّ بمسجد ابن بَقِيّ، وأقرأ القرآن نحوًا من ستّين سنة.

وكان مشتهرًا بالصّلاح [٥] .

حدَّث عنه: ابن بشكوال، وابن جهير.


[١] انظر عن (أحمد بن سلامة) في: تاريخ دمشق لابن عساكر، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٣/ ٩٧، ٩٨ رقم ١٢٢.
[٢] ومولده سنة ٤٧٣ هـ.
[٣] انظر عن (أحمد بن عبد الله الأزدي) في: تكملة الصلة لابن الأبّار ١/ ٤٧، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة للمراكشي، السفر الأول، ق ١/ ١٣٧، ١٣٨ رقم ٢١٣.
[٤] ما بين الحاصرتين بياض في الأصل.
[٥] وقال المراكشي: وكان مقرئا، مجوّدا، محدّثا، عالي الرواية، ثقة، عدلا، متين الدين، شهير الفضل، والصلاح، والعفاف، وإجابة الدعوة. لازم الإمامة في صلاة الفريضة وإقراء القرآن وإسماع الحديث في مسجد ابن تقيّ بإشبيليّة نحوا من ستين سنة لم يخرج منه قطّ إلّا لصلاة الجمعة أو لداره الملاصقة له أو إلى ما لا بدّ منه مما يضطر الإنسان إليه. وكانت الرحلة في وقته إليه، والاستيجاز من أقاصي البلاد اغتناما للرواية عنده.