للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[[اشتداد شوكة المقتفي]]

وأمّا المقتفي لأمر اللَّه، فإنّه عظُم سلطانه، واشتدّت شوكته، واستظهر عَلَى المخالفين، وأجمع عَلَى قصْد الجهات المخالفة لأمره [١] .

[تملّك نور الدين قلاعا بنواحي قونية]

وأمّا نور الدّين، فإنّه سار بجيشه، فملك عدَّة قلاع وحصون بالسّيف وبالأمان من بلاد الروم، من نواحي قونية، وعظمت ممالكه وَبَعُدَ صَيتُه، وبعث إِلَيْهِ المقتفي تقليدا، وأمر بالمسير إلى مصر، ولُقِّب بالملك العادل [٢] .

آخر الطبقة الخامسة والخمسين والحمد للَّه رب العالمين


[١] ذيل تاريخ دمشق ٣٣٢.
[٢] ذيل تاريخ دمشق ٣٣٢، ٣٣٣، دول الإسلام ٢/ ٦٦.