للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ البُخَارِيّ: إنّه قُتلِ في رجب [١] .

وَقَالَ ابن عُيَيْنَة: جاء ابن جُرْمُوز إلى مُصْعَب بن الزُّبَيْرِ، يعني أيّام ولي العراق لأخيه فَقَالَ: أقدني بالزُّبَيْر، فكتب في ذلك إلى عبد الله بن الزُّبَيْر، فكتب إليه: أنا أقتل ابن جرموز بالزبير؟ ولا بشسع نعله [٢] .

وعن عبد الله بن عُرْوَة، أنّ ابن جُرْمُوز مضى من عند مُصْعَب، حتّى إذا كان ببعض السّواد، لحِق بقصرٍ هناك، عليه زَجٌّ [٣] ، ثمّ أمر إنسانًا أن يطرحه عليه، فطرحه عليه فقتله، وكان قد كرِه الحياة لما كان يُهَوَّل عليه، ويرى في منامه، وذلك دعاه إلى مَا فعل.

[ (زيد بن صُوحان العَبْدِيّ)

[٤] أخو صعصعة، يقال: له وفادة على النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَمِعَ مِنْ عمر، وعليّ.


[١] التاريخ الكبير ٣/ ٤٠٩.
[٢] قال المؤلّف- رحمه الله- في سير أعلام النبلاء ١/ ٦٤: «أكل المعثّر يديه ندما على قتله، واستغفر، لا كقاتل طلحة، وقاتل عثمان، وقاتل عليّ. وانظر الخبر في تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٣٧١.
[٣] الأزج: محرّكة. ضرب من الأبنية، وفي الصّحاح، والمصباح، واللسان: الأزج: بيت يبنى طولا. (تاج العروس ٥/ ٤٠٤) .
[٤] طبقات ابن سعد ٦/ ١٢٣- ١٢٦، أخبار مكة ٢/ ١٧٣، البرصان والعرجان للجاحظ ٢٤٧، تاريخ خليفة ١٩٠، طبقات خليفة ١٤٤، التاريخ الكبير ٣/ ٣٩٧ رقم ١٣٢٥، المعارف ٤٠٢، المعرفة والتاريخ ٣/ ٣١٢، أنساب الأشراف ق ٤ ج ١/ ٥٢٨ و ٥٣٢، و ٥/ ٤٠ و ٤١ و ٤٣، الكنى والأسماء للدولابي ٢/ ٢٠، تاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام ١٠/ ٢٥٨) ، الجرح والتعديل ٣/ ٥٦٥ رقم ٢٥٥٨، العقد الفريد ٤/ ٣١٧، الاستيعاب ١/ ٥٥٩- ٥٦١، مشاهير علماء الأمصار ١٠١ رقم ٧٤٥، جمهرة أنساب العرب ٢٠٥، تاريخ بغداد ٨/ ٤٣٩، ٤٤٠ رقم ٤٥٤٩، تهذيب تاريخ دمشق ٦/ ١٢- ١٦، أسد الغابة ٢/ ٢٣٣، ٢٣٤، الكامل في التاريخ ٣/ ١٤٤ و ١٥٨ و ٢١٦ و ٢٢٨ و ٢٢٩ و ٢٣٢ و ٢٤٥ و ٢٤٦ و ٢٥١، التذكرة الحمدونية ٢/ ٦٤، مرآة الجنان ١/ ٩٩، الوافي بالوفيات ١٥/ ٣٢، ٣٣ رقم ٣٥، مجمع الزوائد ٩/ ٣٩٨، تعجيل المنفعة ١٤٢، ١٤٣ رقم ٣٤٧، الإصابة ١/ ٥٦٨ رقم ٢٩١٠ و ١/ ٥٧٤ رقم ٢٩٥٠، شذرات الذهب ١/ ٤٤، سير أعلام النبلاء ٣/ ٥٢٥- ٥٢٨ رقم ١٣٣.