للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حديث أَبِي العبّاس السّرّاج عَن ابن المُحِبّ، وجزءا انتخبه مسلم عَلَى أَبِي أحمد محمد بْن عبد الوهّاب الفرّاء، وغير ذَلكَ.

تُوُفّي ليلة نصف شعبان بمَرْو.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ السَّمْعَانِيِّ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفُرَاوِيُّ قَالَا: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الصَّرَّامُ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسْنِ بْنِ أَيُّوبَ الطُّوسِيُّ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الحلبيّ، ثنا الهيثم بن الحميد، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءٍ، فَإِذَا قَوْمٌ يُصَلُّونَ صَلَاةَ الضُّحَى، فَقَالَ: «صَلَاةُ رَغْبَةٍ وَرَهْبَةٍ، كَانَ الْأَوَّابُونَ يُصَلُّونَهَا حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ» [١] . هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، ثَابِتُ الْإِسْنَادِ.

- حرف الزاي-

٢٦٤- زاهر بْن أحمد بْن محمد بْن أَبِي الحسن [٢] .

الفقيه أبو عليّ البشاريّ، السّرْخسيّ.

فقيه، مستور، صالح، متميّز.

سَمِعَ: أَبَاهُ، وأبا منصور محمد بْن عبد الملك المظفَّريّ.

تُوُفّي بسَرْخَس في شوّال.

وأجاز لعبد الرحيم بْن السّمعانيّ.

كتبناه لاسمه الموافق لأبي عليّ راوي «موطّأ» أَبِي مصعب.

وقد حدّث عنه: أبو سعد [٣] .


[١] أخرجه مسلم في صلاة المسافرين (١٤٣) و (١٤٤) باب صلاة الأوّابين حين ترمض الفصال، وأحمد في المسند ٢/ ٢٦٥، ٥٠٥ و ٤/ ٣٦٦، ٣٦٧، ٤٧١، ٣٧٥، ٤١٩.
[٢] انظر عن (زاهر بن أحمد) في: التحبير ١/ ٢٨٧ رقم ٢١٥، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٧/ ٢٩٣ رقم ١١٨٣، والوافي بالوفيات ١٤/ ١٦٧، ٨ د ١ رقم ٢٣٠، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ٧٦ ب.
[٣] وهو قال: كان شيخا صالحا، سديد السيرة، من بيت الحديث وأهله ... سمعت منه بسرخس في سنة ثمان وعشرين أحاديث، ثم سمعت منه جزءا من حديث رافوكة في سنة إحدى وأربعين وخمسمائة.