للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- حرف الخاء-

٤٢٨- خاصّ بَك التُّرْكُمانيّ [١] .

صبيّ نَفَقَ عَلَى السّلطان مسعود وأحبّه، وقدّمه عَلَى جميع الأمراء. وعظُم شأنه، وصار لَهُ من الأموال ما لا يُحصى، فلمّا مات مسعود خطب لملكشاه، وقال لَهُ: إنّي أريد أن أقبض عليك، وأُنْفِذ إلى أخيك محمد، فأخبره بذلك ليأتي فنسلّمه إليك، وتحوز المُلْك. فقال: افعل. فقبض عَلَيْهِ، ونفّذ إلى أخيه إلى خُوزسْتان بأنّي قد قبضت عَلَى أخيك، فتعال حتّى أخطب لك، وأسلّم إليك السّلطنة. فعرف محمد خُبْثه، فجاء إلى هَمَذَان، وجاء النّاس إِلَيْهِ يخاطبونه في أشياء، فقال: ما لكم معي كلام، وإنّما خطابكم مَعَ خاصّ بَك فمهما أشار بِهِ فهو الوالد والصّاحب، والكلّ تحت أمره.

فوصل هذا القول إلى خاصبَك فاطمأنّ. فلمّا التقيا خدمه خاص بَك، وقدّم لَهُ تُحَفًا وأموالا، فأخذ الكلّ، وقتل خاصبَك.

قَالَ أبو الفَرَج بْن الْجَوزيّ [٢] : ووُجِد لَهُ ترِكَةٌ عظيمة، من جُملتها خمسون ألف ثوب أطلس.

وَقُتِلَ في هذا العام.

- حرف الراء-

٤٢٩- رُجّار [٣] .

ملك الفرنج المتغلّب على صقلّيّة.


[١] انظر عن (خاص بك) في: المنتظم ١٠/ ١٥٣، ١٥٤، رقم ٢٣٤ (١٨/ ١٩١، ٩٢ رقم ٤١٨٣) ، وتاريخ دولة آل سلجوق ٢٠٦، ٢٠٨- ٢١٣، والكامل في التاريخ ١١/ ١٦٢، ١٦٣، والتاريخ الباهر ١٠٥، وعيون التواريخ ١٢/ ٤٦٢، ٤٦٣، والوافي بالوفيات ١٣/ ٢٤٤، رقم ٢٩٧، والسلوك ج ١ ق ١/ ٣٨.
[٢] في المنتظم.
[٣] انظر عن (رجا) في: الكامل في التاريخ ١١/ ١٨٥، ١٨٧، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٢٧، والعبر ٤/ ١٣٠، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٨٤، والوافي بالوفيات ١٤/ ١٠٥- ١٠٧ رقم ١٣٠، وشذرات الذهب ٤/ ١٤٧، والمكتبة الصقلّيّة ١٥، ٢٦، ٢٩، ٤١، ٦٣، ٧١، ١٥١، ٢٧٦، ٢٧٨، ٢٨١، ٢٨٥، ٢٨٩، ٢٩٥، ٢٩٩، ٣٧٠، ٤١٤، ٤١٦، ٤٤٧، ٤٥٤، ٤٥٧، ٤٦٣، ٤٨٤، ٤٩٧، ٥٠٢، ٥٣٣، ٦٥٧.