للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقبر أَبِي الحسين بحلب يُزار عند مقام إبراهيم.

وأخبرني ولده أبو الحَجّاج يوسف أنّه فيما يغلب عَلَى ظنّه تُوُفّي والده سنة ثمانٍ وأربعين قَالَ: تُوُفّي بعد أخْذ عسقلان بسنة.

أنشدنا شهاب الشّذيانيّ: أَنَا أبو سعد السّمعانيّ، أَنَا يوسف بْن محمد الدّمشقيّ: أنشدني أبو الحسين الزّاهد:

ما لنفسي ما لها ... قد هوت في مطالها

كلّما قلت قد دنا ... وتجلّى صلالها

رجعت تطلب الحرامَ ... وتأبى حلالها

عاتِبُوها لعلّها ... تَرْعَوي عَنْ فِعالها

وأَعْلِمُوها بأنّ لي ... ولها من يسألها