للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسمع ببَنْجَدِيه من: أَبِي القاسم هبة اللَّه الشّيرازيّ.

روى عَنْهُ: عبد الرحيم بْن السّمعانيّ.

٦١٦- أحمد بْن يحيى بْن عَبْد اللَّه بْن الحُسين [١] .

القاضي أبو نصر النَّيْسابوريّ، النّاصحيّ.

من بيت القضاء والعِلْم.

سَمِعَ: أبا بَكْر محمد بْن محمد التَّفْلِيسيّ، وأبا بَكْر بْن خَلَف.

روى عنه: عبد الرحيم بن السمعاني.

- حرف التاء-

٦١٧- ألْتُنْتَاش [٢] .

الأمير، مملوك الأمير أمين الدّولة صاحب بُصْرَى وصَرْخَد، وواقِف الأمينيَّة بدمشق.

لمّا تُوُفّي أمين الدّولة كَانَ هذا نائبا عَلَى قلعة بُصْرَى، فاستولى عليها وعلى صَرْخَد، واستعان بالفِرَنْج، فنجدوه، فسار لقتاله الأمير معين الدّين أنر بعسكر دمشق، فالتقاهم، فكسرهم وانهزم معهم أَلْتُنْتَاش. ونازل معين الدّين بُصْرَى وصَرْخَد، فأخذهما بعد شهرين في سنة إحدى وأربعين وخمسمائة.

ثمّ ترك ألْتُنْتاش الفِرَنج، وقدِم دمشقَ بوجهٍ مُنْبَسِط، وقد كَانَ أذَى أخاه خطْلخ وكحلّه وأبعده، فجاء المسكين إلى دمشق، فلمّا قدِم ألْتُنْتاش حاكَمَه أخوه وكحّله بالشَّرع قصاصا، فبقيا أعْمَيَيْن.

وقرَرَ معين الدّين في القلعتين أجنادا، ثمّ صارتا بعد للملك نور الدّين.

مات أَلْتُنْتاش في هذه السّنة.

- حرف الحاء-

٦١٨- الحسين بْن أَبِي القاسم بْن أَبِي سعد [٣] .

أبو الفتح النّيسابوريّ، القاضي، مقرئ، صالح، خيّر.


[١] لم أجده.
[٢] انظر عن (ألتنتاش) في: ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ٢٨٩، ٢٩٠.
[٣] لم أجده.