للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تقدَّم فِي سنة إحدى وخمسين.

وقال أبو الفَرَج بْن الْجَوْزِيّ: تُوُفّي سنة ثلاث فِي ربيع الأوّل بِميَّافارقين، ثُمَّ ذكر له أشعارا كثيرة.

١١٨- يحيى بْن عَبْد الملك بْن شُعَيْب [١] .

أبو زَكَرِيّا الكافوريّ [٢] ، التّاجر، الصّالح.

ورِع، خيِّر، صحِب حَمَّاد الدّبّاس ولازمه، وجمع كلامه بعد وفاته.

سمع: أَبَا غالب النَّعَاليّ، وأبا الْحُسَيْن بْن الطُّيُوريّ.

وعنه: ابن الأخضر.

مات فِي جُمادى الآخرة فِي عشْر الثّمانين [٣] .

[الكنى]

١١٩- أبو إسحاق بْن المستظهر [٤] .

أخو الخليفة المقتفي لأمر اللَّه.

تُوُفّي فِي منتصف المُحَرَّم، واغتم عليه الخليفة غما شديدا.

وماتت بعده والدته بيومين.


[١] انظر عن (يحيى بن عبد الملك) في: الأنساب ١٠/ ٣٢٨، ٣٢٩، واللباب ٣/ ٧٧.
[٢] الكافوري: بفتح الكاف وضم الفاء وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى كافور، وهو من الطيب وبيعه.
[٣] قال ابن السمعاني: بغدادي المنشأ والمقام، كان ساكنا، سليم الجانب، عفيفا، ذا سمت ووقار صاحب الشيخ حمّادا الدباس وانتفع بصحبته ولازمه، وكان قد جمع كلامه بعد وفاته.. سمعت منه أحاديث يسيرة، وكانت ولادته سنة ست وسبعين وأربعمائة بحلب.
[٤] انظر عن (أبي إسحاق بن المستظهر) في: المنتظم ١٠/ ١٨٢ رقم ٢٧٢ (١٨/ ١٢٦ رقم ٤٢٢٣) .