للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو عَلَى أَرْبَعَةِ نَفَرٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ لَيْسَ لَكَ من الْأَمْرِ شَيْءٌ، ٣: ١٢٨ [١] الآيَةَ [٢] .

- حرف الياء-

٢٦٩-[يحيى] [٣] بْن بختيار.

أبو زَكَرِيّا الشّيرازيّ، ثُمَّ الدّمشقيّ [٤] .

حدُّث عن الفقيه نصر المَقْدِسيّ.

وروى عَنْهُ: أبو القَاسِم بْن عساكر، وقال: تُوُفّي فِي رجب، وله ثمانون سنة [٥] .

وروى عَنْهُ: أبو المواهب بْن صَصْرَى، وقال: كان صوفيّا، صالحا، خيّرا [٦] .


[١] سورة آل عمران، الآية ١٢٨.
[٢] أخرجه الترمذي في التفسير من سورة آل عمران (٤٠٩١) وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح يستغرب من هذا الوجه من حديث نافع، عن ابن عمر.
ورواه يحيى بن أيوب، عن ابن عجلان.
[٣] في الأصل بياض، والمستدرك من: تاريخ دمشق، ومختصر تارخ دمشق لابن منظور ٢٧/ ٢١٨، ٢١٩ رقم ١٠٦.
[٤] زاد ابن عساكر: «القرقوبي المعروف بابن كثامة العالمة» .
[٥] وكان مولده سنة ٤٧٥ أو ٤٧٦ هـ.
[٦] وحدّثه نصر المقدسي قال: أنشدني نصر بن معروف المسافر:
نل ما بدا لك أن تنال من الغنى ... إن أنت لم تقنع فأنت فقير
يا جامع المال الكثير لغيره ... إنّ الصغير غدا يكون كبير
(في البيت إقواء) .
وبه قال:
وإذا ائتمنت على عيوب فاخفها ... واستر عيوب أخيك حين تطلع
لا تفش سرّك ما حييت إلى امرئ ... يفشي إليك سرائر تستودع
فكما تراه بسرّ غيرك صانعا ... فكذا بسرّك لا محالة يصنع