للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رحل إلى أصبهان مع والده سنة خمسٍ وخمسمائة، ثُمَّ رحل إلى بغداد سنة سبْعٍ وثلاثين.

سمع: أَبَاهُ، وأبا الفتح عَبْدُوس بْن عَبْد اللَّه، ومكّيّ بْن مَنْصُور الكرجيّ، وحَمْد بْن نصر الْأَعْمَشُ، وقَيْدس بْن عَبْد الرَّحْمَن الشّعرانيّ، وأبا مُحَمَّد الدُّونيّ.

وبِزَنْخَان: الفقيه أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زَنْجُوَيْه. وذكر أنّه سمع منه «مُسْنَد أَحْمَد بْن حنبل» سنة خمسمائة، بروايته عن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفلّاكيّ، عن القَطِيعيّ. وله إجازة من أبي بَكْر بْن خَلَف الشّيرازيّ، وأبي مَنْصُور الْحُسَيْن بْن المُقَوّميّ.

كتبتُ عَنْهُ، وكان يجمع أسانيد كتاب «الفِرْدَوس» لوالده، ورتّب لذلك ترتيبا عجيبا حَسَنًا. ثُمَّ رَأَيْت الكتاب سنة ستٍّ وخمسين بمَرْو فِي ثلاث مجلدَّات ضخمة، وقد فرغ منه، وهذّبه ونقّحه. وقال: أَنَا المقوّميّ سنة ثلاثٍ وثمانين إجازة، وفيها وُلِدْتُ.

قلت: روى عَنْهُ: ابنه أبو مُسْلِم أَحْمَد وأبو سهل عَبْد السّلام السرنولي، وطائفة.

وسمعنا من طريقه كتاب «الألقاب» لأبي بَكْر الشّيرازيّ.

وقيَّد وفاته فِي هذه السَّنَة عَبْد الرحيم الحاجّيّ.

زاد السَّمْعانيّ: فِي رَجَبَها.

- حرف العين-

٢٧٦- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيّ بْن حُسَيْنِ [١] .

أَبُو القَاسِم الْأَنْصَارِيّ، الدّمشقيّ، الشّاهد، المعروف بابن الشّيرجيّ.


[١] انظر عن (عبد الله بن علي) في: تاريخ دمشق، ومختصر تاريخ دمشق ١٣/ ١٤٥ رقم ٢٩.