للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سنة تسع وستين وخمسمائة]

[حريق الظفريَّة]

فِي المحرَّم وقع حريق بالظَّفَرِيَّة، فاحترقت مواضع كثيرة [١] .

[[تدريس ابن الجوزي بجامع المنصور]]

قَالَ ابن الجوزيّ [٢] : وجلست يوم عاشوراء فِي جامع المنصور، فحُزِر الجميع بمائة ألف، كذا قَالَ.

[الازدحام عَلَى درس ابن الجوزي بالحربيَّة]

قَالَ [٣] : وسألني فِي ربيع الأوّل أهل الحربيَّة أن أعمل عندهم مجلسا، فوعدتهم ليلة، فانقلبت بغدادُ، وعبر أهلُها، وتُلُقّيت بشموعٍ حُزِرَت ألف شمعة، وما رَأَيْت البرّيَّة إلّا مملوءة بالضّوء، وكان أمرا مُفْرِطًا، فلو قَالَ قائل:

إنّ الخلق كانوا ثلاثمائة ألفٍ لَمَا أَبْعَدَ.

[[وصول التقادم من نور الدين إلى الخليفة بمصر]]

وفي رجب وصل ابن الشّهْرُزُوريُّ [٤] بتُحَفٍ وتقادُم للخليفة من نور الدّين، وفيها حمار مخَطَّط [كثوب] [٥] عتابيّ، وخرج الخلق للفرجة عليه.


[١] المنتظم ١٠/ ٢٤٢ (١٨/ ٢٠٢) .
[٢] في المنتظم ١٠/ ٢٤٢ (١٨/ ٢٠٢) .
[٣] في المنتظم ١٠/ ٢٤٣ (١٨/ ٢٠٣) .
[٤] في المنتظم، بطبعتيه القديمة والحديثة: «ابن الهروي» ، والمثبت يتفق مع: الكامل ١١/ ٣٩٥.
[٥] في الأصل بياض، والمثبت من المصادر. انظر: المنتظم ١٠/ ٢٤٤ (١٨/ ٢٠٤) ،