للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سنة ثلاث وستين وخمسمائة]

- حرف الألف-

٨٢- أحمدُ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عيسى بْن إدريس [١] .

أَبُو الْعَبَّاس التُّجَيْبيّ، المُرْسيّ.

أجاز لَهُ أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان بْن أَبِي القاسم.

وسمع من: والده، وأبي عَلي بْن سكرة.

وتفقه بأبي محمد بن أبي جعفر.

قَالَ الأَبَّار [٢] : وكان فقيها حافظا، مدرِّسًا. ولي قضاء بلده، وثنا عَنْهُ أَبُو عُمَر بْن عَبّاد، وابنه مُحَمَّد، وأبو مُحَمَّد بْن سُفْيَان [٣] .

وتُوُفّي رحمه اللَّه فِي حادي عشر ذي الحجَّة.

٨٣- أحمد بْن عَبْد الغنيّ بْن مُحَمَّد بن حنيفة [٤] .


[١] انظر عن (أحمد بن عبد الرحمن) في: تكملة الصلة لابن الأبّار ١/ ٧١، ومعجم أصحاب الصدفي ٤٦، والديباج المذهب ٤٧، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ١/ ٢٠٧، ٢٠٨ رقم ٢٨٨.
[٢] في تكملة الصلة ١/ ٧١.
[٣] وقال المراكشي: وكان فقيها، حافظا للمسائل، مدرّسا، مشاركا في علوم القرآن والآثار، ذا حظ من الأدب قديم النجابة. قرأ على أبيه «الموطأ» رواية أبي مصعب من حفظه وهو لم يكمل ثلاث عشرة سنة، وولي الأحكام ببلده سنين عديدة، بعد أن ولي قضاء شاطبة، ثم صرف محمود السيرة معروف التواضع والنباهة. ثم قلّد القضاء ببلده، واستمرت ولايته مشكورة الطريقة مرضيّ الأحوال إلى أن توفي.
[٤] انظر عن (أحمد بن عبد الغني) في: المنتظم ١٠/ ٢٢٣ رقم ٣١٢ (١٨/ ١٧٧ رقم ٤٢٦٣، والتقييد لابن نقطة ١٤٨ رقم ١٧١، والمختصر المحتاج إليه ١/ ١٩١، والعبر ٤/ ١٨٠،