للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٤٦- سُلَيْمَان بْن عليّ بْن عَبْد الرَّحْمَن.

أَبُو تميم الفُراتيّ، الرّحبيّ، المقرئ، الخبّاز.

سَمِعَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الحِنّائيّ.

وروى عَنْهُ: ابنا صَصْرَى، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر النّسّاخ، وآخرون.

مات رحمه اللَّه تعالى فِي ربيع الأوّل.

نقلت وفاته من خطّ أَبِي عَبْد اللَّه البرْزاليّ.

- حرف العين-

٢٤٧- عاشر بْن مُحَمَّد بْن عاشر بْن خَلَف [١] .

أَبُو مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ، الشّاطِبيّ.

سَمِعَ من: أَبِي عَلِيّ بْن سُكَّرَة، وأبي جَعْفَر بْن جحدر، وأبي عامر بْن حبيب، وأبي عمران بْن أَبِي تُلَيْد، وأبي بحر الأَسَديّ.

وتفقَّه بأبي مُحَمَّد بْن أَبِي جعفر.

وأخذ القراءات بقُرطُبة عَنْ أَبِي الْعَبَّاس بْن ذرّوه.

وأخذ بعض الروايات عَنْ أبي القاسم بن النّحّاس، وتُوُفّي الشَّيْخ.

وسمع من: ابن عتّاب. وأجاز لَهُ أَبُو عَبْد اللَّه الخَوْلانيّ، وجماعة.

وعُنِي بالفقه، وشُهِر بالحِفْظ. وولي خطَّة الشُّورَى ببَلَنْسِيَة، ثمّ قضاء مُرْسِيَة، فحُمِدت سِيرته، ونال دنيا وحشْمة. ثمّ صُرِف عند زوال دولة الملثَّمين.

وانتهت إليه رئاسة الفتوى.


[ () ] ملازما إقراءه وتعليمه، فاضلا متواضعا، والمسجد الّذي كان يؤمّ به في صلاة الفريضة ويقرأ فيه القرآن لم يزل يعرف بمسجد أبي الربيع إلى أن تغلّب الروم على أندة سنة أربعين وستمائة أو نحوها، مولده سنة ثمان وخمسمائة.
[١] انظر عن (عاشر بن محمد) في: الأعلام ٤/ ١٠، ١١، ومعجم المؤلفين ٥/ ٥١.