للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقيمُ خد نامَ عَنْ ساهرٍ ... ما أجدر النّومَ بأهل الرقيم [١]

وُلِد سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة، وتُوُفّي فِي ثالث شوّال بعَيْذاب [٢] .

- حرف الواو-

٢٧٥- وجيه بْن هبة اللَّه بْن المبارك بْن مُوسَى [٣] .

أَبُو العلاء بْن أَبِي البركات السَّقَطيّ، البغداديّ، الأَزَجيّ، من أولاد الشّيوخ.

سَمِعَ: أَبَاهُ، والحسين بْن عليّ بْن البُسْريّ، وأبا سعد بْن خُشَيْش، وأبا القاسم بْن الرَّبَعيّ، والعلافّ، وغيرهم.

روى عَنْهُ: ابن الأخضر، وطاهر الأَزَجيّ، وأبو مُحَمَّد بْن قُدَامة، وآخرون.

وقال ابن النّجّار: كَانَ من دُعاة المواكب الدّيوانيّة، وسكن فِي أواخر عمره أَوَانا.

وقال أَبُو سعد السَّمعانيّ: كتبت عَنْهُ أحاديث، وقال لي أَبُو القاسم الدّمشقيّ: هُوَ أدبر من أَبِيهِ.

قَالَ أَبُو سعد: وقال لي: وُلِدتُ سنة خمسٍ وتسعين، فإنْ صحّ قوله فسماعه من ابن البُسْريّ حضورا [٤] .

قَالَ هبة اللَّه بْن وجيه: تُوُفّي أَبِي فِي ذي القعدة سنة سبْعٍ بصريفين.


[١] الديوان ٩٦، وفيات الأعيان ٥/ ٣٨٥، التذكرة الفخرية ٢٢٨.
[٢] عيذاب: بفتح العين المهملة وسكون الياء المثنّاة من تحتها وفتح الذال المعجمة وبعد الألف ياء موحّدة، وهي بليدة على شاطئ بحر جدّة، يعدّي منها الركب المصري المتوجّه إلى الحجاز، عن طريق قوص. (وفيات الأعيان ٥/ ٣٨٨) .
[٣] انظر عن (وجيه بن هبة الله) في: المختصر المحتاج إليه ٣/ ٢١٨ رقم ١٢٧٥، والنجوم الزاهرة ٦/ ٦٦ وقد ذكر في: سير أعلام النبلاء ٢٠/ ٥٢٩ دون ترجمة.
[٤] في الأصل: «حضور» .