للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ زَيْدُ بْن أسلم: قَالَ خوّات نزلنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرّ الظّهران، فإذا بنسوة يتحدّثن، فأعجبنني، فرجعت، فأخرجت حُلَّة لي فلبستُها، وجئت فجلست معهنَّ، وخرج رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قُبّته فقال: «أَبَا عَبْد الله مَا يُجْلِسُكَ مَعَهُنّ؟» وذكر الحديث [١] .

تُوُفيّ خوّات بْن جُبَيْر بْن النُّعمان سنة أربعين. وقيل سنة اثنتين وأربعين، بعد أن كُفّ بصره. روى له «الْبُخَارِيّ» فِي «الأدب» موقوفًا «النَّوم أوّل النّهار خرْقٌ، وأوسطه خلْق، وآخره حُمْقٌ» [٢] .

(شرحبيل بن السّمط)

[٣] م ٤ [٤] بن الأسود الكندي، أبو يزيد، ويقال


[ () ] وواقعها، وهي غير ممانعته لحفظ فم النّحيين، ولم تدفعه خوفا على السمن، حتى قضى حاجته، فضربت العرب بها المثل فقالوا: أنكح وأغلم من خوّات، وأشغل وأشحّ من ذات النّحيين.
والنّحي: زقّ السمن.
انظر: مجمع الأمثال للميداني ١/ ٣٧٦، ثمار القلوب ٢٩٣، المرصّع ٣٣٤، ٣٣٥ و ٣٣٩، جمهرة الأمثال ٢/ ٣٢٢، الاستيعاب ١/ ٤٤٦، الإصابة ١/ ٤٥٧، ٤٥٨، أسد الغابة ٢/ ١٢٥.
[١] انظر الإصابة ١/ ٤٥٧ وفيه: رواه البغوي والطبراني من طريق جرير بن حازم، عن زيد بن أسلم، وانظر التاريخ الكبير ٣/ ٢١٧، وأسد الغابة ٢/ ١٢٦.
[٢] ربيع الأبرار للزمخشري ٤/ ٣٣٣.
[٣] طبقات ابن سعد ٧/ ٤٤٥، طبقات خليفة ٣٠٧، التاريخ الكبير ٤/ ٢٤٨، ٢٤٩ رقم ٢٦٩١، الأخبار الطوال ١٢١ و ١٢٢ و ١٥٩ و ١٦٠ و ١٧٠ و ١٧١، المعرفة والتاريخ ٢/ ٣١١، ٣١٢، فتوح البلدان ١٦٣ و ١٧٢، تاريخ الطبري ٣/ ٣٣٤ و ٤٨٨ و ٥١٥ و ٥٣٠ و ٥٦٥ و ٥٦٧ و ٥٧٠ و ٥٧٩ و ٦١٩ و ٦٢٠ و ٤/ ٩ و ٥٧٤ و ٥/ ٧ و ٩٨، الجرح والتعديل ٤/ ٣٣٨ رقم ١٤٨٤، مشاهير علماء الأمصار ٥١ رقم ٣٣٦، جمهرة أنساب العرب ٤٢٦، الاستيعاب ٢/ ١٤١- ١٤٣، العقد الفريد ١/ ٢٩٧ و ٢٩٨، تهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٢٩٩- ٣٠١، التذكرة الحمدونية ٢/ ٢٨٦، ٢٨٧، الجمع بين رجال الصحيحين ١/ ٢١٨، أسد الغابة ٢/ ٣٩١، ٣٩٢، الكامل في التاريخ ٢/ ٣٨٠ و ٤٥٢ و ٤٨٢ و ٤٩٨ و ٥٠١ و ٥٠٦ و ٣/ ٢٧٧ و ٢٧٨ و ٢٨٧ و ٢٩١ و ٣٥٤ و ٤٠٣، تهذيب الكمال ٢/ ٥٧٦، الكاشف ٢/ ٧ رقم ٢٢٧٩، الوافي بالوفيات ١٦/ ١٢٨، ١٢٩ رقم ١٤٧، تهذيب التهذيب ٤/ ٣٢٢، ٣٢٣ رقم ٥٥٤، تقريب التهذيب ١/ ٣٤٨ رقم ٤١، الإصابة ٢/ ١٤٣ رقم ٣٨٧٠.
[٤] الرموز في هذه الترجمة وما بعدها ساقطة من النسخ، والاستدراك من تقريب التهذيب.