للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عَنْ: أَبِي الْحَسَن بْن الباذَش، وأبي بكر بن الخلوف، وأبي القاسم ابن النّحّاس، ومنصور بْن الخير [١] .

روى القراءات.

سكن مَيُورقَة وغيرها، وأقرأ القراءات، وكان عارفا بها، سخيّا، جوادا.

روى عَنْهُ: أَبُو عُمَر بْن عيّاش، وأجاز لأبي الْخَطَّاب بْن واجب، وأبي بَكْر عتيق [٢] .

وكُفّ بَصَرُه بأَخَرَة.

قَالَ الأَبّار [٣] : وتُوُفّي بمَيُورقَة فِي نحو سَنَة سبعين [٤] .

- حرف الفاء-

٣٦٤- فاطمة بِنْت عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه الوقاياتيّ [٥] .

أمّ عَلِيّ البغداديَّة.

سَمِعْتُ: أَبَا عَبْد اللَّه بْن البُسْريّ، وأبا القاسم الرّزّاز.

روى عَنْهَا: ابن الأخضر، وموفَّق الدِّين بْن قُدَامة، وجماعة.

وماتت رحمها اللَّه تعالى فِي آخر السّنة.

٣٦٥- فاطمة بِنْت المحدّث أَبِي غالب مُحَمَّد بْن الْحَسَن الماوَرْديّ.

أمّ الخير.

سمّعها أبوها من: أبي عبد الله البسريّ، وأبيّ النّرسيّ.


[١] في الأصل: «الخضر» .
[٢] في الأصل: «وأبي بكر ابن عتيق» ، والتحرير من: الذيل والتكملة ٥/ ٢٠٧.
[٣] في تكملة الصلة، رقم ١٨٦٦.
[٤] وقال ابن عبد الملك: وكان ذا معرفة بالقراءات وطرقها، مجوّدا، ضابطا، سمحا، سخيّا، خرج من بلده في الفتنة فاستوطن دانية وخطب بجامعها حينا، ثم تحوّل إلى ميورقة وأقرأ بها القرآن، وأسمع الحديث، وكان من أهل العناية به، متّسع الرواية، عدلا، وكفّ بصره بآخرة من عمره.
[٥] انظر عن (فاطمة بنت علي) في: المختصر المحتاج إليه ٣/ ٢٦٨ رقم ١٤٢٤.