للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[كتاب ابْن المشطوب بقتلى الفرنج]

وجاء كِتَاب ابْن المشطوب أنّ الَّذِي قُتِلَ من الفِرنج على حماه أكثر من ألف نَفْس.

[[مطالعة القاضي الفاضل بقتل الوزير]]

ووردت مطالعة القاضي الفاضل إلى صلاح الدّين تتضمّن التّوقيع لقتل الوزير عضُد الدّين ابْن رئيس الرؤساء، وفِيهَا: وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ٤١: ٤٦ [١] فقد كان- عفا اللَّه عَنْهُ- قتل وَلَدي الوزير ابْن هُبيرة، وأزهق أنفُسَهما وجماعة لَا تُحصَى، وهذا البيت، بيت ابْن المسلمة، عريق فِي القتْل. وجدُهُ هُوَ المقتول بيد البساسِيري.

ثمّ قَالَ: وقد ختمت لَهُ السّعادة بما حتّمت به له الشّهادة، لا سيّما وهو خارج من بيته إلى بيت اللَّه، ووقع أجره على اللَّه [٢] .

إنّ الْمَسَاءَةَ قَدْ تَسُرُّ وَرُبَّمَا ... كَانَ السُّرُورُ بِمَا كرهتَ جديرا

إنّ الوزيرَ وزيرَ آل مُحَمَّد ... أوْدَى فمن يَشْنَاكَ كان وزيرا

[٣] وهما فِي أَبِي سَلمة الخلّال وزير بني العبّاس قبل أن يستخلفوا.


[ (- ١١] / ٤٥٠، ٤٥١، تاريخ الزمان ١٩٤، الأعلاق الخطيرة ج ٢/ ٤٨، مرآة الزمان ٨/ ٣٤٢، المختصر في أخبار البشر ٣/ ٦١، دول الإسلام ٢/ ٨٧، تاريخ ابن الوردي ٢/ ٨٨، البداية والنهاية ١٢/ ٢٩٩، تاريخ ابن خلدون ٥/ ٢٩٣، السلوك ج ١ ق ١/ ٦٥، تاريخ ابن سباط ١/ ١٥٢.
[١] سورة فصّلت، الآية ٤٦.
[٢] الكامل في التاريخ ١١/ ٤٤٦، ٤٤٧، المنتظم ١٠/ ٢٧٣، ٢٧٤ (١٨/ ٢٤٠، ٢٤١) ، تاريخ مختصر الدول ٢١٦، الروضتين ج ١ ق ٢/ ٧١٤، المختصر في أخبار البشر ٣/ ٦١، تاريخ ابن الوردي ٢/ ٨٨، البداية والنهاية ١٢/ ٢٩٨، مرآة الجنان ٣/ ٣٩٨، تاريخ ابن سباط ١/ ١٥١.
[٣] البيتان في: وفيات الأعيان ٢/ ١٩٦، وتاريخ الإسلام (١٢١- ١٤٠ هـ.) ص ٤٠١، والروضتين ق ٢/ ٧١٥، والبرق الشامي ٣/ ٩٠، وسنا البرق الشامي ١/ ٢٨٩، وقائلهما هو: سليمان بن المهاجر البجلي (تاريخ الطبري) .