للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- حرف الميم-

٣١٥- محمد بن أحمد بن بلال.

أَبُو سَعِيد المُزَني، الحارثيّ، الدّهّان.

حدّث عَن: جمال الْإِسْلَام أَبِي الْحَسَن.

وعنه: أَبُو المواهب بْن صَصْرَى، وأخوه الْحُسَيْن.

٣١٦- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حمزة بْن جِياه [١] .

أَبُو الفَرَج الكاتب الحلّي.

من فرسان البلاغة والشعْر. لَهُ النظْم والنثْر.

روى عَنْهُ: عليّ بْن نصر بْن هارون الحِلي، ومحمود بْن مفرَّج، وأبو بَكْر عُبَيْد اللَّه بْن عليّ التّيميّ.

ولم يكن بالعراق مثله فِي الترسُّل والأدب، ولكنّه كان ناقص الحظّ، لَهُ ملْك يتبلّغ منه.

مات في المحرّم [٢] .


[ (-) ] منه كلمات على خاطر الحاضر عنده.
وقال الدبيثي: كان أحد الشيوخ الموصوفين بالصلاح، وتوفي يوم الأربعاء سادس ذي الحجة سنة تسع وسبعين وخمسمائة، ودفن بمقبرة الإمام أحمد في دكة بشر الحافي، وكان حنبليا.
[١] انظر عن (محمد بن أحمد بن حمزة) في: معجم الأدباء ٦/ ٣٦١، والوافي بالوفيات ٢/ ١١٢، ١١٣ رقم ٤٤٥، وبغية الوعاة ١/ ٩ و «جيا» بكسر الجيم.
[٢] ومن شعره:
حتّام أجري في ميادين الهوى ... لا سابقا أبدا ولا مسبوق
ما هزّني طرب إلى رمل الحمى ... إلّا تعرّض أجرع وعقيق
شوق بأطراف البلاد مفترق ... يحوي شتيت الشمل منه فريق
ومدامع كفلت بعارض مزنة ... لمعت لها بين الضلوع بروق
وكأنّ جفني بالدموع موكّل ... وكأنّ قلبي للجوى مخلوق
إن عادت الأيام لي بطويلع ... أو ضمّنا والظّاعنين طريق-