للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[[إمارة مكة]]

وفيها أَخَذَ دَاوُد أمير مكّة ما فِي الكعبة منَ الأموال وطَوْقًا كَانَ يمسك الحجر الأسود لتشعُّثه، إذ ضربه ذاك الباطنيّ بعد الأربعمائة بالدّبّوس. فَلَمَّا قدِم الركْبُ عزل أمير الحاجّ دَاوُد، وولى أخاه مكثرا، وهما ابنا عِيسَى بْن فُلَيْتَة بْن قاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي هاشم الحَسَنيّ. فأقام دَاوُد بثجله إلى أن تُوُفّي فِي رجب سنة تسعٍ وثمانين وهو وآباؤه الخمسة أمراء مكّة [١] .


[١] البداية والنهاية ١٢/ ٣٤٦.