للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولد سنة ثلاث وخمسمائة، وحدّث عَنْ: عمّه الْحُسَيْن بْن مفرّج المقدسيّ.

رَوَى عَنْهُ: ابنه الحافظ أَبُو الْحَسَن، وغيره.

وتُوُفّي فِي رجب بالإسكندريّة.

١٥٣- ميمون بْن جُبَارة بْن خَلْفُون.

أَبُو تميم الفرداويّ.

دخل الأندلس ووُلّي قضاء بَلَنْسِية مدّة، ثُمَّ صُرِف. وولّي قضاء بجاية.

وكان من كبار العلماء، معدودا فِي الرؤساء، كريم الأخلاق، عظيم الحُرْمة، وبه انتفع أَهْل بَلَنْسِية واستقاموا وتفقّهوا.

استُقْدِمَ إلى مَرّاكُش لتولّي قضاة مُرْسِيَة بعد وفاة الْإِمَام أَبِي القاسم بْن حُبَيْش، فتُوفّي فِي طريقه إليها بتِلمسان.

أَخَذَ عَنْهُ القاضي أَبُو عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحقّ، وغيره.

- حرف الهاء-

١٥٤- هارون بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد [١] .

أَبُو جَعْفَر بْن المهتدي باللَّه، الخطيب الْعَبَّاسيّ.

من بيت خطابة ورئاسة. ولّي خاطبة جامع القصر زمانا، وسمع: أَبَا طَالِب بن يوسف، وهبة الله بْن الحُصَيْن.

وشهد عِنْد قاضي القضاة أَبِي القاسم الزَّيْنبيّ.

وكان كثير الخشوع فِي صلاته، بليغ الموعظة.

تُوُفّي فِي صَفَر وله أربع وسبعون سنة.


[١] انظر عن (هارون بن محمد) في: مشيخة النعال ٨٤، ٨٥، والتكملة لوفيات النقلة ١/ ٧٨ رقم ٣٣، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ٢٢٩ رقم ١٣٠٤، والجامع المختصر ٩، ٢٩، ٥٦، ٥٩، ١٨٩، ٢٨١.