للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان رئيسا جليلا فاضلا. تردّد إِلَى دمشق وسمع بها من الفقيه نصر اللَّه بْن مُحَمَّد.

وقيل: بل تُوُفّي فِي جُمادى الآخرة سنة تسعين.

٦- أَحْمَد بْن المظفّر بْن الْحَسين [١] .

الفقيه أبو الْعَبَّاس، الدّمشقيّ، الشّافعيّ، المعروف بابن زين التُّجّار، مدرّس المدرسة النّاصريَّة الصلاحيَّة المجاورة للجامع العتيق بمصر. وبه تُعرف إِلَى اليوم لأنّه درّس بها مدَّة.

وكان مِن أعيان الشّافعيَّة.

تُوُفّي فِي ذي القعدة.

٧- أَحْمَد بْن أَبِي مَنْصُور مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحمن بْن الزّبرقان [٢] .

أبو العبّاس الأصبهانيّ: وُلِد سنة خمسمائة فِي رجب.

وسمع من: جَعْفَر بْن عَبْد الواحد الثّقفيّ، ومُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الدّقّاق، وإسماعيل بْن الفضل الإخشيد.

وأجاز له أبو سعْد مُحَمَّد بْن عليّ السّرفرتج، وغانم البُرجيّ، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن مَنْدويْه الشُّرُوطيّ، والحسن بْن أَحْمَد الحدّاد، والحافظ شيروَيْه بْن شَهْردار الدَّيْلَميّ، وآخرون.

وحدَّث.

وهو من كبار شيوخ أصبهان الّذين أدركهم ابن خليل.

تُوُفّي في ذي القعدة في عشر المائة.


[١] انظر عن (أحمد بن المظفّر) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٢٣٢ قم ٢٩٤، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٦/ ٦٤، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٣١٢، والمقفى الكبير للمقريزي ١/ ٦٦٤ رقم ٦٣٦، وحسن المحاضرة ١/ ١٨٩.
[٢] انظر عن (أحمد بن أبي منصور) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٢٣٢، ٢٣٣ رقم ٢٩٥، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٢٥١ دون ترجمة.