للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

له النَّظم والنَّثْر.

سمع من الفضل بْن سهل الإسْفَرَائيني الأثير. وحدَّث. وولي نقابة العلويّين بالكوفة مدَّة، ثمّ ببغداد.

وقد مدح النّاصر لدين اللَّه. والأقساس: قرية بالكوفة. فَمَنْ شِعْره:

لو أنّني من سِحْر لَحْظك [١] سالم ... لم أعصِ فيكَ وقد ألحّ اللّائمُ

لكنّه ناجى فؤادا هائما ... ولَقَلَّما أصغَى فؤادٌ هائمُ

اين الشّجِيُّ من الخَلِيّ فخلِّني ... لبلابلي اليَقْظَى فسِرُّك نائمُ [٢]

وشِعره متوسّط.

تُوُفّي فِي شعبان. وكان مولده سنة تسع وخمسمائة.

١٢٤- الْحُسَيْن بْن الْحسن بْن أَحْمَد [٣] .

أبو عَبْد اللَّه التّكْريتيّ، الْبَغْدَادِيّ، الصُّوفيّ.

وُلِد سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.

وحدّث بأناشيد [٤] .


[١] في الحاشية من الأصل: «بخطه: «من لفظ سحرك» .
[٢] ومن شعره:
ما حاجة الحسن في جيد إلى سخب ... لولا مظاهرة في الدّرّ والذهب
وما تقلّدها مرصوفة لحلى ... سنى الزجاجة أبدى رونق الحبب
والبدر في التمّ لم تعلم فضائله ... حتى تقلّد للنظّار بالشهب
ولو محاها سناه حين يشملها ... لفاتنا نظر في منظر عجب
والدرّ في عنق الحسناء من شرف ... درّ وفي عنق الأخرى كمخشلب
والحسن يكسب منه الحلي منقبة ... والقبح أوضح مسلوب من السّلب
قال الصفدي: قعاقع ما تحتها طائل. (الوافي بالوفيات ١٢/ ١٢٩) .
[٣] انظر عن (الحسين بن الحسن) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٢٩١ رقم ٤٠٧، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ٢٥، والوافي بالوفيات ١٢/ ٣٥٥ رقم ٣٣٦، وتلخيص مجمع الآداب ج ٤ ق ٤/ ٦٢٩، والبداية والنهاية ١٣/ ١٧٣، وأعيان الشيعة ٢٥/ ٣١٠.
[٤] ومن شعره:
تبارك من لا يعلم الغيب غيره ... وشكرا على ما قد قضاه وما حكم