للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويلعب. وله يد في كان وكان. وكان يُسحِّر النّاس فِي رمضان.

قيل له: أَمَا تستحي، أخوك زاهد العراق، وأنت تُزَكْلِش فِي الأسواق؟

فقال مواليا:

قد خاب مَن شبّه الجزعة إِلَى دُرَّه [١] ... وشابه قحبة إِلَى مستحسنة [٢] حُرَّه

أَنَا مُغنّي وأخي زاهد إِلَى مرَّه ... بئرين فِي دار [٣] ذي حُلوة وذي مُرَّة [٤]

وفيها وُلِد الشيخ شمس الدين عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عُمَر، وإبراهيم بْن مَسْعُود الحويريّ الحبشيّ، والشّيخ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن منظور المصريّ، والمحبّيّ طاهر بْن أَبِي الفضّال الكحّال، ومحمد بْن ربيعة بْن حاتم الحيْليّ المصريّ، والعماد إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهّاب المنقذيّ، وفاطمة بنت الملك المحسن في شعبان.


[١] في ذيل الروضتين: «الدرة» .
[٢] في ذيل الروضتين: «مستجنة» .
[٣] في ذيل الروضتين: «في الدار بئرين» .
[٤] وأجري حديث قتل عثمان وأن عليّا كان بالمدينة ولم يقدر على الوصول إليه، فقال ابن نقطة: ومن قتل في جواره مثل ابن عفان واعتذر يجب عليه أن يقبل في الشام عذر يزيد.
فأراد الشيعة قتله فوثب عليه ليلة وكان يسحّر الناس في شهر رمضان. وكان الملك الناصر تلك الليلة في المنظرة وهو واقف يسحّر ويقول: أي نياما، قوما، قوما السحور، قوما، فعطس الخليفة، فقال ابن نقطة: يا من عطس في الروزنة، يرحمك الله قوما. فبعث الخليفة إليه مائة دينار، وحماه من الشيعة، فمات بعد قليل.