للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تصانيف أَبِي نُعَيْم الحدّاد، عَنْهُ. أفما أراد أحدٌ يقول هَذَا إلّا القُوصيّ وحده؟

وهلّا ظهر من ذلك شيء.

ثُمَّ ذكر أنّه سمع منه «الموطّأ» رواية ابن القاسم، و «سنن أَبِي دَاوُد» ، و «الإكمال» لابن ماكولا، «ومغازي» ابن عُقْبة، وكتاب «فوائد تمّام» ، و «سراج الملوك» للطّرطوشيّ، وكتاب «الرّهبان» لتمّام، و «السُّنَن» للدّارَقُطْنيّ، و «مكارم الأخلاق» للخرائطيّ، و «مساوئ الأخلاق واعتلال القلوب» له، و «الهواتف» له، و «القناعة» له و «الشُّكر» له، و «المقامات» للحريريّ، و «المُلْحة» له، و «الجامع» للخطيب، و «الكفاية» له، و «البخلاء» ، و «اقتضاء العلم» ، و «شرف أصحاب الحديث،» و «الطُّفَيْلييّن» ، وجملة من تصانيف الخطيب، و «الكامل فِي الضّعفاء» ، لابن عَدِيّ، «وَفَضائل الصّحابة» لخيثمة [١] ، وسمّى اثنتين وعشرين تصنيفا لابن أَبِي الدّنيا، سمعها منه.

وقال المنذريّ [٢] : حدَّث هُوَ وأبوه وجدّه، ولنا منه إجازة.

وقال في نسبته: الخشوعيّ، الفُرَشيّ. قال: سُئل أَبُوهُ إِبْرَاهِيم عن النّسبة بالخُشوعيّ فقال: كان جدُّنا الأعلى يؤُمّ بالنّاس، فتوفّي في المحراب.

قال المنذريّ: [٣] والفرشيّ نسبة إلى بيع الفرش.

قلت: قد ضبطه بالقاف جماعة من المحدّثين كالضّياء، وابن خليل.

ورأيت جماعة تركوا هَذِهِ النّسبة للخُلْف فيها.

٤٢٤- بشارة [٤] .

الأمير حسام الدّين، أمير بانياس.

توفّي فيها.


[١] نشرناه محقّقا، وصدر عن دار الكتاب العربيّ، بيروت ١٩٨٠.
[٢] في التكملة لوفيات النقلة ١/ ٤٢٠.
[٣] في التكملة لوفيات النقلة ١/ ٤٢٠.
[٤] انظر عن (بشارة) في: ذيل الروضتين ٣١.