للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثُمَّ ورَّخ موته فِي العام [١] .

- حرف الطاء-

٥٠٥- طُفَيْل بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الطُّفيْل [٢] .

أبو نصر العَبْديّ، الإشبيليّ، الْمُقْرِئ المعروف بابن عظيمة.

أَخَذَ القراءات عن أَبِيهِ أَبِي الْحَسَن، وأبي الْحَسَن شُرَيْح.

وأدَّب بالقرآن. وكان مجوّدا، ضابطا، عارفا. وطال عمره وأخذ عَنْهُ الآباء والأبناء.

روى عَنْهُ: أبو عليّ الشّلُوبينيّ. وأجاز له ولابن الطَّيْلَسان فِي هَذِهِ السّنة فِي رمضان. ولم يُوَرَّخ الأَبّارُ له وفاة.

- حرف العين-

٥٠٦- عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن بْن زيد بن الحسن [٣] .


[ () ]
فإن شككت بأنّ الله يقسمه ... فإنّ ذلك باب الكفر تقرعه
ولد شبث. بقفط ثم انتقل بعد سنين إلى قنا، وقيل إنه كان ينكر على الشيخ العارف السيد عبد الرحيم، ويذكر أهل البلاد أن الشيخ عبد الرحيم قال للمؤذّن: أذّن للظهر، وأن الفقيه شبث قال: ما دخل الوقت ويزعمون أن الشيخ عبد الرحيم دعا عليه أن يخمد ذكره.
وكان شبث من العلماء العاملين، وكفّ بصره وعلت سنّه، وله بقفط حارة تعرف بحارة ابن الحاج.
ومن شعره:
هي الدنيا إذا اكتملت ... وطاب نعيمها قتلت
فلا تفرح بلذّتها ... فباللّذّات قد شغلت
وكن منها على حذر ... وخف منها إذا اعتدلت
ولا يغررك زخرفها ... فكم من نعمة سلبت
[١] اختلف في تاريخ وفاته، فقيل ٥٩٨، وقيل ٥٩٩ هـ.، وقيل ٦٠٠ هـ.، وقيل قريبا من سنة ٦٠٠ هـ.
[٢] انظر عن (طفيل بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبار ١/ ٣٤٦، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ٤/ ١٥٩، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٥٧٨ رقم ٥٣٥، وغاية النهاية ١/ ٣٤١، والوافي بالوفيات ١٦/ ٤٦٢ رقم ٥٠٢.
[٣] انظر عن (عبد الله بن الحسن الكندي) في: ذيل الروضتين ٣٣، مرآة الزمان ج ٨