للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فخرج المَلِك المنصور إليهم، وثبت وأبلى بلاء حَسَنًا، وكُسِرَ عسكره وثبت هُوَ، ولولا وقوفه لراحت حماه [١] .

[[مهادنة العادل للفرنج]]

وفيها كانت جموع الفرنج نازلين بمرج عَكّا، والملك العادل بجيوشه نازل في قِبالتهم مُرابِطهم، والرسل تتردّد في معنى الصلح، ثُمَّ آخر الأمر تقررت الهُدنة مُدةً بأن تكون يافا لهم ومَغَلّ الرَّملة ولُدّ، ثُمَّ تَرَحَّل العادل إِلى مِصْرَ، وتَفَرَّقت العساكر إِلى أوطانهم [٢] .

[غارة الفرنج عَلَى حمص]

وفيها أغارت الفرنج عَلَى حِمْص، وقتلوا وبَدَّعوا، ورَدُّوا غانمين [٣] .

[[محاصرة حماه]]

وفيها بَعَثَ صاحبُ حماه عسكرا فحاصروا المرقِب وكادوا يفتحونه، لولا قتل أميرهم مبارز الدين أقجا، جاءه سهم فقتله [٤] .


[١] انظر خبر (حماه أيضا) في: مفرّج الكروب لابن واصل ٣/ ١٦٢، ١٦٣، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ج ٨ ق ٢/ ٥٢٣، والتاريخ المنصوري ٤٤، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٠٦، ونهاية الأرب للنويري ٢٩/ ٤٠ (حوادث سنة ٦٠٣ هـ.) ، والدرّ المطلوب لابن أيبك ١٥٨، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٢٢، وتاريخ ابن الفرات (مخطوطة فيينا ٨١٤) ج ٥/ ورقة ١٦، وتاريخ ابن خلدون ٥/ ٣٤٠، والسلوك للمقريزي ج ١ ق ١/ ١٦٤، والإعلام والتبيين للحريري ٤٦، وشفاء القلوب للحنبلي ٢١٥، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي ٦/ ١٨٦، وتاريخ ابن سباط (بتحقيقنا) ج ١/ ٢٣٩، ٢٤٠، وشذرات الذهب لابن العماد ٥/ ٢، وتاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ- (تأليفنا- طبعة ٢- ج ١/ ٥٤٥) .
[٢] انظر خبر (الهدنة) في: مفرّج الكروب ٣/ ١٦٢، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٠٦، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٢٢، وتاريخ ابن خلدون ٥/ ٣٤٠، والسلوك ج ١ ق ١/ ١٦٤، والإعلام والتبيين ٤٦، ودول الإسلام ٢/ ١٠٨، وتاريخ ابن سباط ١/ ٢٣٩، وشفاء القلوب ٢١٤.
[٣] مفرّج الكروب ٣/ ١٦٤.
[٤] مفرّج الكروب ٣/ ١٦٥، دول الإسلام ٢/ ١٠٨ وفيه: «أقجبا» .