للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صحِب الشّيخ عَبْد القادر، وسَمِعَ من: أَبِي الفضل الأُرْمَوِيّ، وابن ناصر، وأبي الوقت.

وحَدَّثَ. وكان مِن بقايا المشايخ الكبار ببغداد.

قَالَ الحافظُ عبدُ العظيم [١] : تُوُفّي في رابع عشر رمضان. قَالَ: وكان يُؤثر الفقراء، وبنى لنفسه رباطا. وله قبولٌ عند النّاس يُغْشَى ويُزار، موصوف بالزُّهد والعبادة، وحُسْن الطّريقة- رحمه الله-. ولد في حدود سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة.

قلت: روى عَنْهُ أَبُو عَبْد الله الدُّبَيْثِيّ.

[[حرف الغين]]

٤١٠- غالب بنُ عَبْد الخالق [٢] بْن أسد بن ثابت.

الشيخ أبو الحسين ابن المحدث الفقيه أَبِي مُحَمَّد الطَّرابُلُسيّ، الأصل، الدمشقيّ، الحنفيّ، البزّاز.

سَمِعَ من: الوزير أَبِي المظفَّر سعيدِ بْن سهل الفَلَكيّ، ووالدِه، وأبي يَعْلى ابن الحُبُوبِيّ، وجماعة.

روى عَنْهُ: ابنُ خليل، والضّياء، والزّكيّ عبدُ العظيم [٣] ، والشهاب القُوصيّ، والفخر عليّ، وآخرون.

وفُقِدَ بداريّا في هذه السنة.

قَالَ القُوصيّ: قُتِلَ الشهابُ غالب الحنفيّ بداريّا عَلَى يد أقوام كَانَ لَهُ عليهم ديون فاغتالوه، وأخذوا الوثائق.


[١] في التكملة ٢/ ٢٣١، ٢٣٢.
[٢] انظر عن (غالب بن عبد الخالق) في: التكملة لوفيات النقلة ٢/ ٢٣٧ رقم ١٢٢٣، والحياة الثقافية في طرابلس الشام خلال العصور الوسطى (تأليفنا) ٣١٠، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) ق ٢ ج ٣/ ١٣١ رقم ٨٣٥.
[٣] وقال عنه: حدّث الفقيه بدمشق، وسمعت منه.