للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النفس، حُلْوُ المفاكهة. وكان من وجوه أهل بلده وهي قريبة من إشبيلية.

قلتُ: روى عنه مجد الدّين عبد الرحمن ابن العَدِيم، والتّاجُ عبد الخالق البَعْلَبَكّيّ، وغيرهما.

وتُوُفّي في منتصف رجب بدمشق [١] .

٢٨٢- أحمد بن الخضِر [٢] بْن هبة اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن طاووس. أبو المعالي، الدِّمشقيُّ، الصُّوفيُّ، أخو هِبَة الله.

ولد بعد الأربعين وخمسمائة. وسَمِعَ من أبيه، وحمزة بن كَرَوَّس، وأبي القاسم الحافِظ [٣] . وهُوَ مِن بيت العِلْم والرِّواية. وكان صُوفيًا، عامِّيًا، قليل الفَضِيلة.

روى عنه: البرزاليّ، والضّياء، وابن العديم، والجمال محمد ابن الصابونيّ، والتّقيّ ابن الواسطيّ، والسيف عليّ ابن الرَّضيّ، وابن المُجاور، وسعد الخَيْر النابلسيُّ، والعماد عبد الحافظ.

روى لنا عنه العماد «الأربعين» لنصر المَقْدِسيّ.

وتُوُفّي في رمضان [٤] .

٢٨٣- أحمد بن شِيرويه [٥] بن شهردار بن شيرويه.

أبو مسلم، الدّيلميّ، الهمذانيّ.


[١] هكذا هنا. وقال المنذري: «وفي السابع عشر من رجب توفي رفيقنا الشيخ الصالح أبو العباس أحمد بن تميم- بدمشق [ودفن] بمقابر الصوفية بالشوف» . (التكملة ٣/ ٢٢٤) أما ابن الأبار فقال: «توفي قبل العشرين وستمائة» ، وتابعه ابن عبد الملك في الذيل ج ١ ق ١/ ٧٧) .
[٢] انظر عن (أحمد بن الخضر) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٢٢٩ رقم ٢٢١٠، وبغية الطلب لابن العديم (المصور) ٢/ ١٣٦ رقم ٥٩، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٢٨، والعبر ٥/ ١٠٢، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ١٥٢ رقم ١٠١، ومرآة الجنان ٤/ ٥٨.
[٣] هو المؤرّخ ابن عساكر صاحب «تاريخ دمشق» .
[٤] في الرابع منه، كما قال ابن العديم في (بغية الطلب ٢/ ١٣٦) .
[٥] انظر عن (أحمد بن شيرويه) في: التقييد لابن نقطة ١٤٣ رقم ١٦٢، والعبر ٥/ ١٠٣، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٢٦٠، ٢٦١ رقم ١٤٥، والعسجد المسبوك، ٤٣٦، وشذرات الذهب ٥/ ١١٦.