للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخذ القراءاتِ عن الحَسَن بن عبد الله السَّعْديّ، ومن أبي بكر بن أبي حَمْزَة [١] .

أخذ عنه ابن مَسْدِيّ، ورماه بالاختلاق، وقال: اجتمعَ طلبةٌ، فوضعوا لفظة، وسَمَّوا بها كتابا [٢] ، وسألوه عنه، فقال: أدريه وأرويه. وكان يُسْقِطُ من الأسانيد رجالا لِيُوهِمَ العُلُوّ. عاش بضعا وستّين سَنَة [٣] .

٣٣٦- أحمدُ بْن عَبْد الرَّحْمَن [٤] بْن أحمد بْن عبد الرحمن بْن ربيع الأشْعريّ. أبو جعفر، القرطبيّ.

روى عن: أبيه أبي الحسين، وأبي بكر ابن الجدِّ، وابن بَشْكُوالَ، وجماعة. وَوَلِيَ خَطابة قُرْطُبَة مُدَّة.

مات في وسط العام.

روى عنه ابن أخيه أبو الحُسَيْن محمد بن الأَشْعَريُّ. وهُمْ بَيْتُ علمٍ ورواية.

٣٣٧- أحمدُ بن نجم [٥] ابن شرف الإسلام عبد الوهّاب ابن الحَنْبَليّ.

بهاءُ الدِّين، أبو العبّاس، أخو النَّاصح.


[ () ] أثبتناها «القبذاق» بالقاف والباء الموحّدة والذال المعجمة ثم قاف. هكذا جوّدها المؤلّف- رحمه الله- بخطه، كذلك ابن عبد الملك في (الذيل والتكملة) . وقد تصحفت أيضا في:
بغية الوعاة ١/ ٣٠٧ إلى: «الغيداقي» بالغين المعجمة والياء آخر الحروف ودال مهملة.
[١] تصحف في (لسان الميزان ١/ ١٧٣) إلى: «حيزة» .
[٢] وقع تصحيف في (لسان الميزان ١/ ٣٠٧) ففيه: «ورماه بالاختلاف ... فوضعوا لقطة سمّوا لها» .
[٣] وقال ابن عبد الملك: وكان مقرئا مجوّدا راوية للحديث متحقّقا بالعربية تصدّر لإقراء كتاب الله وإسماع الحديث وتدريس النحو والآداب. مولده عام أحد وخمسين وخمسمائة. (الذيل والتكملة ج ١ ق ١/ ١١٨) .
[٤] انظر عن (أحمد بن عبد الرحمن) في: الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج ١ ق ١/ ١٩٣، ١٩٤ رقم ٢٦٣ وفيه: «توفي سنة عشر وستمائة» !.
[٥] انظر عن (أحمد بن نجم) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٢٥٣ رقم ٢٢٦٦، وذيل الروضتين ١٥٨، والمنهج الأحمد ٣٦٢، والذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ١٧٤، ومختصره ٦٣، والدرّ المنضد ١/ ٣٥٨، ٣٥٩ رقم ١٠٠٦، وشذرات الذهب ٥/ ١١٩.