للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع من أحمد بن علي ابن المعمّر النّقيب.

ومات في شوّال.

٤٠٥- عبد الرحمن بن أبي بكر [١] عتيق بْن عَبْد العزيز بْن عليّ بْن صيلا. أبو محمد، الحربيّ، المؤدّب.

ولد سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.

وروى عن: أبيه، وأبي الوَقْت، وعبد الرحمن بن زيد الوَرَّاق.

روى عنه: السَّيف، والتّقيّ ابن الواسطيِّ، والأبَرْقُوهيّ، وجماعةٌ.

وتُوُفّي في السادس والعشرين من ربيع الأَوَّل.

سَمِعَ منه: ابن الواسطيّ، وابن الر [٢] ... كتاب «ذَمّ الكلام» .

٤٠٦- عَبْدُ الرحمن بن يَخْلَفْتَن [٣] بن أحمد.

أبو زيد، الفازازيُّ، القُرْطُبيّ، نزيلُ تِلِمْسان.

روى عن: أبي القاسم السُّهَيْلِيّ، وأبي الوليد بن بَقِيُّ، وابن الفَخّار، وطبقتهم.

وكان شاعرا مُحْسنًا، بَليغًا، فقيها، متكلِّمًا، لُغويًا، كاتبا، كتب للأُمراء زمانا. ومال إلى التّصوّف. وكان شديدا على المُبْتَدِعة.

مات بِمُرَّاكِش في ذي القِعْدَة- رحمه الله-.

أخذ عنه ابن مَسْدِيّ وذكر: أنّ مَوْلِدُه بعد الخمسين. وقال: أنشدني لنفسه:


[١] انظر عن (عبد الرحمن بن أبي بكر) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٢٦٢ رقم ٢٢٨٥، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٣٣٢ رقم ٢٠٢، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٥٩، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٣٠، والعبر ٥/ ١٠٨، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٧٥، وشذرات الذهب ٥/ ١٢٤.
[٢] هكذا بخط المؤلف، وقد ترك فراغا ليعود إليه، فلم يعد، فبقي على حاله، ولذلك قال في «السير» ٢٢/ ٣٣٢ «ومن سماع ابن الواسطي منه كتاب «ذم الكلام» .
[٣] انظر عن (عبد الرحمن بن يخلفتن) في: تكملة الصلة لابن الأبار ١/ ٥٨٥، وتحفة القادم ١٣٢- ١٣٤، وعقود الجمان لابن الشعار ٣/ ورقة ١٨١ أ، ومقتضب التحفة ١٣٣، وتاريخ إربل ١/ ٣١٢، والوافي بالوفيات ١٨/ ٣٠٢- ٣٠٤، والإحاطة بأخبار غرناطة ٣/ ٥١٩- ٥٢٢، وبغية الوعاة ٢/ ٩١، ونفح الطيب ٤/ ٤٦٨، والأعلام ٤/ ١١٨، وسيعاد في الكنى برقم ٤٤٢.