للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن مسدي: أَخْبَرَنَا السخّان سَنَة أربع عشرة وستمائة- فذكر أحاديث.

[حرف الياء]

٤٨٦- يحيى بن عبد المُعطي [١] بن عبد النور. الشيخ زين الدِّين، أبو الحُسَيْن، الزّواويُّ، المغربيّ، النَّحْويّ، الفقيه، الحنفيّ.

ولد سنة أربع وستّين وخمسمائة.

وسَمِعَ بدمشق من: القاسم بن عساكر، وغيره.

وصنّف التّصانيف الأدبية ك- «الفصول» و «الألفية» [٢] . وأقرأ النّحو بدمشق مدّة، ثمّ بمصر. وتصدَّر بالجامع العتيق، وحمل الناس عنه.

وكان إماما مُبرّزًا في عِلم اللّسان، شاعرا مُحسنًا. وكان أحدَ الشهود بدمشق وما لَهُ ما يقوم بكفايته فحضر مع العلماء عند الملك الكامل، وكان الكامل على ذهنه مسائلَ من العربية، فسألهم فقال: زيد ذُهِبَ به يجوز في «زيدٍ» النصْب؟ فقالوا: لا، فقال ابن مُعط: يجوز النصبُ على أن يكون به


[١] انظر عن (يحيى بن عبد المعطي) في: معجم الأدباء ٢٠/ ٣٥، ٣٦ رقم ١٧، وعقود الجمان لابن الشعار ١٠/ ورقة ٨٦، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٢٩٢، ٢٩٣ رقم ٢٣٥٧، وذيل الروضتين ١٦٠ وفيه: «يحيى بن معطي» ، ووفيات الأعيان ٦/ ١٩٧، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٥١، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٣٠٦ وفيه: «يحيى بن معطي» و ٢٢/ ٣٢٤ رقم ١٩٦، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٥٩، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٣١، والعبر ٥/ ١١٢، ودول الإسلام ٢/ ١٣٤، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٥٧، ومرآة الجنان ٤/ ٦٦، ونثر الجمان للفيومي ٢/ ورقة ٤٣، والبداية والنهاية ١٣/ ١٢٩ و ١٣٤، والجواهر المضية ٢/ ٢١٤، والفلاكة والمفلوكون ٩٣، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة، ورقة ٢٦٩، والعسجد المسبوك ٢/ ٤٤٧، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٧٧، ونزهة الأنام لابن دقماق، ورقة ٤، وتحفة الأحباب للسخاوي ٢١٢، وحسن المحاضرة ١/ ٢٥٥، وتاريخ الخلفاء ٤٦٣، وبغية الوعاة ٢/ ٣٤٤، وتاج التراجم لابن قطلوبغا ٨٣، والطبقات السنية ٣/ ورقة ١١٥٢- ١١٥٤، وكشف الظنون ١٥٥ وغيرها، وشذرات الذهب ٥/ ١٢٩، وطبقات الزيله لي، ورقة ٣٦٠، وهدية العارفين ٢/ ٥٢٣، ومفتاح السعادة لطاش كبرى زاده ١/ ٢٩٦، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٢٥٩ وفيه: «يحيى بن معط» ووفاته ٦٢٠ هـ-، وديوان الإسلام ٤/ ٢٨٩ رقم ٢٠٥٦، والأعلام ٨/ ١٥٥، ومعجم المؤلفين ١٣/ ٢٠٩.
[٢] انظر أسماء مؤلفاته في معجم الأدباء ٢٠/ ٣٥.