للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعَ من يحيى بْن السَّدَنْك.

ومات فِي جُمَادَى الأولى.

٢٣٠- أنْجَبُ بْن مُحَمَّد [١] بْن أَبِي القاسم بْن أَبِي الْحَسَن بْن صِيلا.

أَبُو مُحَمَّد، الحربيُّ، الحَماميُّ.

سَمِعَ من قرابتِه أَبِي بَكْر عتيقِ بْن صِيلا فِي سنة اثنتين وستين وخمسمائة.

رَوَى عَنْهُ بالإجازةِ: القاضيان شهابُ الدّين الخُوَيّي، وتقيُّ الدّين الحنبليُّ، والفخرُ إسماعيلُ بْن عساكر، وأبو نصر ابن الشّيرازيّ.

وتُوُفّي فِي رمضان.

[[حرف الباء]]

٢٣١- بركاتُ بْن ظافر [٢] بْن عساكر بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد.

المحدِّثُ، وجيُه الدّين، أَبُو اليُمنِ، الأَنْصَارِيّ، الخَزْرَجيُّ، الْمَصْريّ، الصَّبَّانُ.

سَمِعَ الكثير من: أبي القاسم البوصيري، وأبي عبد الله الأرتاحي، وأَحْمَد بْن طارق الكرْكيّ، وفاطمة بنتِ سعدِ الخير، وأَبِي نزارِ ربيعةَ اليَمَني، وابنِ المُفَضَّل، وخلقٍ كثير. حَتَّى إنه سَمِعَ مِمَّن هُوَ أصغرُ منه. وكتبَ الكثيرَ.

وحدَّث. وعني بفنِّ الرواية. ولم يزل يَسْمَعُ إلى أن مات.

رَوَى عَنْهُ الزكيُّ المنذريُّ، وبالإجازة غيرُ واحد.

وله نظمٌ ونثر، ومعرفةٌ بالطبِّ والهندسةِ.

وُلِد سنة ستين. وتُوُفّي فِي أوّلِ ربيع الآخر.

وذكرَهُ ابْن مسدي فِي «معجمه» فقالَ: كَانَ يستفيد ولا يفيد، ويستعير ولا


[١] انظر عن (أنجب بن محمد) في: ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (باريس ٥٩٢١) ورقة ٢٧٤، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٤٥٦ رقم ٢٧٥٣، وسيعاد في وفيات السنة الآتية برقم (٣٢٢) .
[٢] انظر عن (بركات بن ظافر) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٤٤١، ٤٤٢ رقم ٢٧٢٢، والوافي بالوفيات ١٠/ ١١٦ رقم ٤٥٧٢.