للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكانت أمّ خليل تعلّم عَلَى التّواقيع عَلَى هيئة خطّ السّلطان [١] .

وقيل بل كَانَ يعلّم عَلَى التّواقيع خادمٌ يشبه خطُّه خطَّ السّلطان يقال لَهُ السُّهَيْليّ [٢] ، وكان قد فسد مخرجه وامتدّ إلى فخذه، وعمل عَلَيْهِ جَسَده، وهو يتجلّد ولا يُطْلِعُ أحدا عَلَى حاله حتّى هلك [٣] .

[[انكسار الفرنج عند المنصورة]]

وكان المسلمون مرابطين بالمنصورة مدّة أشهر، وجرت لهم مَعَ الفرنج فصول طويلة ينال هَؤُلاءِ من هَؤُلاءِ من هَؤُلاءِ، فمنها وقعة عُظمى يوم مُستهلّ رمضان استشهد فيها جماعة من كبار المسلمين، ثمّ تناخوا وكرّوا عَلَى الفرنج فقتلوا منهم مقتلة عظيمة، وكان الفتح [٤] .

[دخول المعظّم مصر]

ووصل المعظّم إلى مصر بعد أن أقام بدمشق سبعة وعشرين يوما فدخل


[ () ] خلدون ٥/ ٣٦٠.
[١] مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٧٧٥، المختصر في أخبار البشر ٣/ ١٨٠ و ١٨٢، نهاية الأرب ٢٩/ ٣٣٧، تاريخ ابن سباط ١/ ٣٤٥، الدر المطلوب ٣٧٣، المختار من تاريخ ابن الجزري ٢١٧، تاريخ ابن الوردي ٢/ ١٨١، البداية والنهاية ١٣/ ١٧٧.
[٢] المختصر في أخبار البشر ٣/ ١٨٠، تاريخ ابن سباط ١/ ٣٤٦، الدر المطلوب ٣٧٣ و ٣٧٥ وفيه «سهيل» ، تاريخ ابن الوردي ٢/ ١٨١.
[٣] مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٧٧٥، وقال ابن العبري في (تاريخ الزمان ٢٩٤) : «وما عتم أن مات هو كذلك بسبب داء عرض له في فخذه فقطعوا الفخذ وهو حيّ» ، أخبار الأيوبيين ١٥٩، وانظر عن وفاة الصالح أيوب في: تاريخ ابن سباط ١/ ٣٤٥، ٣٤٦ وفيه مصادر ترجمته، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٣٤٢، شفاء القلوب ٣٧٩، بدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٢٧٧.
[٤] مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٧٧٤، ٧٧٥، ذيل الروضتين ١٨٣، المختصر في أخبار البشر ٣/ ١٨٠، تاريخ مختصر الدول ٢٥٩، تاريخ الزمان ٢٩٤، أخبار الأيوبيين ١٥٩، المختصر في أخبار البشر ٣/ ١٨٠، الدر المطلوب ٣٧٥- ٣٧٨، دول الإسلام ٢/ ١٥٢، العبر ٥/ ١٩٣، المختار من تاريخ ابن الجزري ٢١٧، تاريخ ابن الوردي ٢/ ١٨٢، عيون التواريخ ٢٠/ ٣١، البداية والنهاية ١٣/ ١٧٧، تاريخ ابن خلدون ٥/ ٣٦٠، السلوك ج ١ ق ٢/ ٣٤٥- ٣٥٤، النجوم الزاهرة ٦/ ٣٦٤، ٣٦٥، تاريخ ابن سباط ١/ ٣٤٦، ٣٤٧.