للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان لا يقبل من أحد شيئا، فإذا ألحَّ عَلَيْهِ وأعلمه أَنَّهُ حلال أخذه. فإذا أتاه مرّة ثانية لم يقبلْه ويقول لَهُ: أجعلك حينما أكون أنتظرك، أو ما هذا معناه.

وقال الخطيب عَبْد اللَّه بْن العزّ عُمَر: حَدَّثَنِي الشَّيْخ أَبُو الزّهر بْن سالم قَالَ: ذُكر الشَّيْخ سالم عند الملك الأشرف وَأَنَّهُ ترك الْجُنْديّة وتزهَّد، وكان حاضرا الصّلاح موسى بْن راجح، فأثنى عَلَيْهِ، فَقَالَ السّلطان: حتّى نطلع نزوره. فبلغه، فسمعتُه يدعو باللّيل: اللَّهمّ أشغَلْ عبدَك موسى عنّي بما شئت.

قَالَ: فما رجع ذَكَرَه. وكان لَهُ بنات ربّما جاعوا.

تُوُفّي، رحمه اللَّه، فِي حدود هذا العام.

- حرف الكاف-

٣٨٣- كِنَانَةُ بِنْتُ مُرْتَضَى بْن أَبِي الْجُود حاتم بْن السلم.

أمُّ إِبْرَاهِيم الحارثيّة المصريّة.

سمّعها أبوها من: إِسْمَاعِيل بْن قاسم الزّيّات، ومُنْجِب بْن عَبْد اللَّه المُرْشِديّ، وَعَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد السّيبيّ.

وأجاز لَهَا الشّافعيّ.

روى عَنْهَا: الحافظ المنذريّ، والدّمياطيّ، وجماعة.

وبالإجازة: أَبُو المعالي بْن البالِسيّ، وغيره.

تُوُفّيَتْ فِي رجب.

- حرف الميم-

٣٨٤- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن خليل.

السَّكُونيّ أَبُو عُمَر.