للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[[الغلاء بمكة]]

ولكن كان الغلاء بمكّة شديدا، أبيع شربة الماء بدرهم، والشّاة بأربعين درهما [١] . ومضوا وردّوا على تيماء.

[[مسير هولاكو إلى ما وراء النهر]]

وفيها جَهْز طاغية «المغْل إلى بلاد ما وراء النهر أخاه هولاكو، فسار من قُراقرم فِي جيشٍ كثيف، فبادر أرغوان إلى خدمته فأقرّه على خُراسان [٢] .

[[منازلة عسكر الناصر عكا]]

وفيها سار طائفةٌ من عسكر الملك النّاصر فنزلوا على عكّا، ثمّ ملكوا كرْدَانة وأحرقوا الطّواحين.

[[أخذ صيدا بالسيف]]

وساقوا إلى صيدا فأخذوها بالسّيف فهرب أهلُها إلى قلعتها [٣] .

[[تخريب قلعة الجيزة]]

وفيها خرّبوا قلعة الجيزة.

[منع الوعّاظ من الوعظ بالقاهرة]

وفيها منعوا الوُعاظ بالقاهرة من الوعظ لكون العماد الواعظ قال على المِنبر: خلق الله آدم بيده. وأشار إلى يده، فعزّروه وعزموا على عقد مجلس فلم يتّفق.

[[نزوح خلق من بغداد إلى الشام]]

وفيها نزح خلْقٌ من الْجُنْد من بغداد إلى الشّام لقطع أرزاقهم.


[١] النجوم الزاهرة ٧/ ٣٠.
[٢] الحوادث الجامعة ١٣١.
[٣] القدّيس لويس، حياته، حملاته على مصر والشّام (مذكّرات جوانقيل- سيمون دي جوانقيل) ترجمة د. حسن حبشي- القاهرة ١٩٦٨- ص ٢٤٣، العدوان الصليبي على بلاد الشّام- د. جوزيف نسيم يوسف- الإسكندرية ١٩٧١- ص ٢٠٦، صيدا ودورها في الصراع الصليبي الإسلامي- د. أسامة زكي زيد- طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب- فرع الإسكندرية ١٩٨٠- ص ٢٣١، ٢٣٢.، لبنان من السقوط بيد الصليبيين حتى التحرير- تأليفنا- ص ٢٦٣.