للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سنة ثمان وستين وستمائة]

[خروج السلطان للصَّيْد]

دخل السّلطان القاهرة في صَفَر، ثمّ بعد أيّام توجّه إلى الإسكندريّة، ومعه ولده الملك السّعيد، فتصيّد وعاد إلى مصر، وخلع على الأمراء، وفرَّق فيهم الخيل والمال [١] .

[[أسر أحد قادة الفرنج عند عكا]]

وتوجَّه إلى الشّام في الحادي والعشرين في ربيع الأوّل في طائفةٍ يسيرة من الأمراء، وقاسوا مَشَقَّةً من البرد. بلغه أنّ ابن أخت زيتون الملك خرج من عكّا في عسكرٍ، بقصد عسكر صفد، فسار السّلطان واجتمع بعسكر صفد بمكانٍ عيَّنَه، ثمّ سار إلى عكّا فصادف ابن أخت زيتون [٢] قد خرج فكسره، وأسَرَه في جماعةٍ من أصحابه، وقتل من عسكره مقتلة [٣] .


[١] انظر خبر الصيد في: الروض الزاهر ٣٦٠، ٣٦١، والتحفة الملوكية ٦٨، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٦ أ، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٧٠، والدرّة الزكية ١٤٢، البداية والنهاية ١٣/ ٢٥٦، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٣٩٢، وعيون التواريخ ٢٠/ ٣٩٢، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٨٤.
[٢] في التحفة الملوكية ٦٨ «ابن أخت الفرنسيس» وأنه قتل. والمثبت يتّفق مع ما في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٦ أمن أنه أسر، وكذلك مع الدرّة الزكية ١٤٣، والروض الزاهر ٣٦٣، وعقد الجمان (٢) ٥٨، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤٢٨.
[٣] خبر عكا في: الروض الزاهر ٣٦٣، والتحفة الملوكية ٦٨، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٦ أ، والدرّة الزكية ١٤٢، ١٤٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٥٦، وعيون التواريخ ٢٠/ ٣٩٢، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٨٤، وعقد الجمان (٢) ٥٨.