للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سمع من: ابن اللَّتّيّ، وحامد بْن أبي العميد القزوينيّ، والمحدّث زكيّ الدِّين البِرْزاليّ، وأبي القَاسِم بْن رواحة، وأبي الحَجَّاج بْن خليل، وأبي القَاسِم بْن قُمَيْرة بحلب.

والتّاج بْن أبي جَعْفَر بدمشق، وعمّار بْن منيع بحرّان، وعبد الغني بْن بنين بمصر.

وكان فاضلا، نبيلا، جليلا، بطلا، شجاعا، سمْحًا، كريما، لم يزل يركب ويتصيد إلى أن مات. وولي نيابة قلعة جَعْبر فِي دولة النّاصر. وكان مُحِبًّا للحديث والسُّنّة.

حدُّث بدمشق والقدس، وفاتني لقيّه فإنني قصدته بالقدس مقدَمي من مصر، فإذا هُوَ بدمشق، فأتيت دمشق فإذا هُوَ رجع على أريحيا [١] ، وجئتُ على نابلس.

تُوُفّي فِي رجب وله إحدى وتسعون سنة.

- حرف الزاي-

٧٨١- الزّكيّ [٢] .

الزّعيم، مفسر المنامات بجامع دمشق.

كان ضريرا، مليح الشكل، جيد التّعبير، وهو عَبْد اللّطيف الحَرَّانيّ، أخو الشَّيْخ أَحْمَد المنجنيقيّ الفقير.

توفي في ربيع الآخر كهلا.

٧٨٢- زينب [٣] .


[١] كذا في الأصل.
[٢] انظر عن (الزكيّ) في: المقتفي ٢/ ورقة ٣٧ أ.
[٣] انظر عن (زينب) في: المقتفي ٢/ ورقة ٤٥ أ، ومعجم شيوخ الذهبي ٢٠٧ رقم ٢٨٣، ومرآة الجنان ٤/ ٢٣٤، ٢٣٥، وأعلام النساء ٢/ ١٢٣.