للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ

فِيهَا تُوُفِّيَ:

كُرَيْبٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ.

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ.

وَأَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ.

وَسَعْدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمَدَنِيُّ أَبُو عُبَيْدٍ.

وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ النَّخَعِيُّ.

وَعَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ الْفَقِيهُ.

وَآخَرُونَ مُخْتَلَفٌ فِيهِمْ.

وَفِيهَا غَزَا يَزِيدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ طَبَرِسْتَانَ، فَسَأَلَهُ الأَصْبَهْبَذُ [١] الصُّلْحَ، فَأَبَى، فَاسْتَعَانَ بِأَهْلِ الْجِبَالِ وَالدَّيْلَمِ، وَكَانَ بَيْنَهُمْ مَصَافٌّ كَبِيرٌ، وَاقْتَتَلُوا قِتَالا شَدِيدًا، ثُمَّ هَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ، ثُمَّ صُولِحَ الأَصْبَهْبَذُ عَلَى سَبْعِمِائَةِ أَلْفٍ، وَقِيلَ خَمْسِمِائَةٍ فِي السَّنَةِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْمَتَاعِ وَالرَّقِيقِ [٢] .

وَقَالَ الْمَدَائِنِيُّ: غَدَرَ أَهْلُ جُرْجَانَ بِمَنْ خَلَّفَ يزيدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ عَلَيْهِمْ


[١] في الأصل «الاصفهيد» ، والتصحيح من تاريخ خليفة، والفتوح لابن أعثم ٧/ ٢٨٩، وتاريخ الطبري، وغيره، وقد تقدّم التعريف بالأصبهبذ في الكتاب، فليراجع.
[٢] انظر: تاريخ خليفة ٣١٥، وتاريخ الطبري ٦/ ٥٣٢- ٥٣٥.