للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْمَوْصُوفِينَ بِالْكَرَمِ.

تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ.

وَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ.

٢٩٨- (طُوَيْسٌ صَاحِبُ الْغِنَاءِ) [١] اسْمُهُ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْمَدَنِيُّ الْمُغَنِّي.

كَانَ مِمَّنْ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي الْحِذْقِ بِالْغِنَاءِ.

وَقَالَ الشَّاعِرُ:

تَغَنَّى طُوَيْسٌ وَالسُّرَيْجيُّ بَعْدَهُ ... وَمَا قَصَبَاتُ السَّبْقِ إِلا لِمَعْبَدِ

وَكَانَ أَحْوَلَ، مُفْرِطًا فِي الطُّولِ. وَيُقَالُ فِي الْمَثَلِ: «أَشْأَمَ مِنْ طُوَيْسٍ» لِأَنَّهُ وُلِدَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا قِيلَ، وَفُطِمَ فِي يَوْمِ وَفَاةِ الصِّدِّيقِ، وَبَلَغَ يَوْمَ مَقْتَلِ عُمَرَ، وَتَزَوَّجَ يَوْمَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ، وَوُلِدَ لَهُ يَوْمَ مَقْتَلِ عَلِيٍّ.

تُوُفِّيَ بِالسُّوَيْدَاءِ عَلَى مَرْحَلَتَيْنِ مِنَ الْمَدِينَةِ، فِي دَرْبِ الشَّامِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ.

وَأَصْلُ اسْمُهُ طاوس.


[١] المعارف ٣٢٢، الأغاني ٣/ ٢٧- ٤٤. وفيات الأعيان ٣/ ٥٠٦- ٥٠٧ رقم ٥١٩، نهاية الأرب للنويري ٤/ ٢٤٦- ٢٤٩، سير أعلام النبلاء ٤/ ٣٦٤ رقم ١٤٢، فوات الوفيات لابن شاكر ٢/ ١٣٧- ١٣٨ رقم ٢٠٦، سرح العيون ٣٨٠، مرآة الجنان ١/ ١٨١، البداية والنهاية ٩/ ٨٤، الوافي بالوفيات ١٦/ ٥٠١- ٥٠٢ رقم ٥٥١، النجوم الزاهرة ١/ ٢٢٥، شذرات الذهب ١/ ١٠٠.