للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حَوَادِثُ] سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ

تُوُفِّيَ فِيهَا:

إبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ الأَعْرَجُ.

جَرِيرٌ التّيمي الشَّاعِرُ.

الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ سَيِّدُ زَمَانِهِ.

أَبُو الطُّفَيْلِ عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ فِي قَوْلٍ.

عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ الْمَذْبُوحُ فِي قَوْلِ.

الْفَرَزْدَقِ وَهُوَ هَمَّامُ بْنُ غَالِبٍ.

مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ الْبَصْرِيُّ.

وَنُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ الأَشْجَعِيُّ الْكُوفِيُّ.

وَفِيهَا غَزَا مُسْلَمَةُ بِلادَ الْخَزَرِ، وَتُسَمَّى غَزْوَةُ الطِّينِ [١] ، الْتَقَى هو وملك الخزر وَاقْتَتَلُوا أَيَّامًا، وَكَانَتْ مَلْحَمَةً مَشْهُورَةً هَزَمَ اللَّهُ فيها الكفّار في سابع جمادى الآخرة [٢] .


[١] سمّيت بذلك لأنّهم سلكوا مواضع غرق فيها دوابّ كثيرة، وتوحّل فيها خلق كثير، فما نجوا حتى قاسوا شدائد، كما في البداية والنهاية لابن كثير ٩/ ٢٥٩.
[٢] تاريخ خليفة ٣٣٩- ٣٤٠.