للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على أحدٍ من الصَّحابة [١] . وإنّ أَفْضَلُ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيِّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه [٢] .

وكان المأمون يبالغ في التشيُّع، ولكنْ لم يتكلّم في الشيخين بسوء، بل كان يترضّى عنهما، ويعتقد إمامتهما، رضي الله عنهما.


[١] الخبر إلى هنا في تاريخ الطبري ٨/ ٦١٨، والكامل في التاريخ ٦/ ٤٠٦.
[٢] تاريخ الطبري ٨/ ٦١٩، الكامل في التاريخ ٦/ ٤٠٨، مآثر الإنافة للقلقشندي ١/ ٢١٢، النجوم الزاهرة ٢/ ٢٠١، ٢٠٢.