للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة سبْع عشرة ومائتين

فيها تُوُفّي:

حَجّاج بن مِنْهال الأنماطيّ، بالبصرة.

وشُريْح بن النُّعْمان الجوهريّ.

وموسى بن داود الضّبّي الكوفيّ، ببغداد.

وهشام بن إسماعيل العطّار العابد، بدمشق.

وعمْرو بن مَسْعَدَة، أبو الفضل الصُّولِيُّ كاتب الإنشاء للمأمون.

وإسماعيل بن مَسْلَمَة أخو القَعْنَبيّ، بمصر.

[[قتل عبدوس الفهري بمصر]]

وفيها دخل المأمون مصر، فأحضر بين يديه عَبْدُوس الفِهْريّ فضُرِبَت عنقه [١] .

قال المسعوديّ [٢] : وكان قد تغلّب عليها.

[[عودة المأمون إلى دمشق وغزو الروم]]

وعاد إلى دمشق، ثمّ سار إلى أَذَنَة [٣] ، ودخل أرض الروم، فنزل على لُؤْلُؤَةَ وحاصرها مائة يوم، ثمّ رحل عنها، وخلّف عليها عُجَيْفًا، فخدعه أهلها وأسروه،


[١] تاريخ الطبري ٨/ ٦٢٧، ولاة مصر ٢١٦، الولاة والقضاة ١٩٢، الكامل في التاريخ ٦/ ٤٢١، نهاية الأرب ٢٢/ ٢٣٢.
[٢] في مروج الذهب ٤/ ٤٢.
[٣] تاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٦٦، النجوم الزاهرة ٢/ ٢٢٣.