للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قصة غزوة الحديبية وهي عَلَى تسعة أميال من مكة

خرج إليها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذي القعدة سنة ستٍ. قاله نافع، وقَتَادة، والزُّهري، وابن إِسْحَاق، وغيرهم. وعُرْوة [١] فِي مغازية [٢] ، رواية أَبِي الأسود.

وَتَفَرَّدَ عَلِيُّ بْنُ مُسْهَرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْحُدَيْبِيَةِ فِي رَمَضَانَ.

وَكَانَتِ الْحُدَيْبِيَةُ فِي شَوَّالٍ.

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ هُدْبَةَ، عَنْ هَمَّامٍ، ثَنَا قَتَادَةُ، أَنَّ أَنَسًا أَخْبَرَهُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعتمر أربع عمر كلهن في ذي القعدة، إِلَّا الْعُمْرَةَ الَّتِي مَعَ حَجَّتِهِ: عُمَرَةَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي الْقِعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ، وعمرة من الجعرانة، حيث قسم غنائم حنين في ذي القعدة، وعمرة مع حجّته [٣] .


[١] في طبعة القدسي ٣٣٤ «عروبة» وهو تصحيف.
[٢] المغازي ١٩٢.
[٣] صحيح البخاري: كتاب الحجّ، أبواب العمرة، باب كم اعتمر النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ٢/ ١٩٨، ١٩٩