للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفتح الله فيها على يد خالد بن الوليد، وهي أول مشاهده في الإسلام.

وفي رمضان منها فتح مكة.

وغزوة حنين في شوال.

ثم حصار الطائف، ونصب النبيّ صلى الله عليه وسلم عليهم المنجنيق، ثم رحل عنها عن غير فتح، وأسلم أهلها في العام القابل.

وفيها غزوة ذات السّلاسل.

وفيها غلا السّعر فقالوا: يا رسول الله سعّر لنا، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن الله هو المسعّر، والقابض الباسط» [١] . وفيها ولد إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووهب [٢] النبيّ صلى الله عليه وسلم لأبي رافع [٣] لمّا بشّره بولادته عبدا، وتنازعت الأنصار في رضاعه، فدفعه صلى الله عليه وسلم إلى أبي سيف [٤] ، وزوجته أمّ سيف [٥] .

وتوفيت ابنته زينب، وهي أكبر أولاده صلى الله عليه وسلم.


[١] هو قطعة من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه رواه الترمذي رقم (١٣١٤) في البيوع:
باب ما جاء في التسعير، وأبو داود رقم (٣٤٥١) في الإجازة: باب التسعير، وابن ماجة رقم (٢٢٠٠) في التجارات: باب من كره أن يسعر، وإسناده صحيح. وانظر «جامع الأصول» لابن الأثير (١/ ٥٩٥) بتحقيقي.
[٢] حرف الواو الأول سقط من الأصل، وأثبتناه من المطبوع.
[٣] اختلف في اسمه، فقيل: أسلم، وقيل إبراهيم، وقيل: هرمز، وقيل: ثابت. وقيل: غير ذلك، وقال ابن عبد البر: أشهر ما قيل في اسمه أسلم. انظر ترجمته ومصادرها في «سير أعلام النبلاء» للذهبي (٢/ ١٦) . وانظر خبر هبة النبيّ صلى الله عليه وسلم له عبدا في «الاستيعاب» لابن عبد البر على هامش «الإصابة» (١/ ١٠٦) في ترجمة إبراهيم بن النبيّ صلى الله عليه وسلم.
[٤] هو أبو سيف القين، وهو الحداد، كان من الأنصار انظر «الإصابة» لابن حجر (١١/ ١٨٥، ١٨٦) ، و «أسد الغابة» لابن الأثير (٦/ ١٦١) .
[٥] انظر خبرها في «الإصابة» (١٣/ ٢٣٢) ، و «أسد الغابة» (٧/ ٣٤٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>